tag:blogger.com,1999:blog-73368830403129503412024-03-07T22:51:19.984-08:00الفيل السينمائيموقع السينما العراقيةUnknownnoreply@blogger.comBlogger14125tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-54276432326208096892009-05-11T05:07:00.000-07:002009-05-11T05:09:55.202-07:00الفيل السينمائي<a href="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SggVdMU8sxI/AAAAAAAAA8M/W_B7TlLZLWc/s1600-h/2478508489_40c3aba4b9_o.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5334537349889831698" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SggVdMU8sxI/AAAAAAAAA8M/W_B7TlLZLWc/s320/2478508489_40c3aba4b9_o.jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="right"></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-33424648989490308402009-04-19T15:09:00.001-07:002009-04-19T15:12:58.440-07:00<a href="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SeuhfFbVlKI/AAAAAAAAA78/NKej3Ymo1SU/s1600-h/Untitled-1333.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5326528539700597922" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 274px" alt="" src="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SeuhfFbVlKI/AAAAAAAAA78/NKej3Ymo1SU/s320/Untitled-1333.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;"><strong>موقع الفيل : الف مبروك للسينما العراقية على انجازها الابداعي في مهرجان الخليج السينمائي الثاني .....</strong></span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;"><strong></strong></span> </div><div dir="rtl" align="justify"><br /></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-18791871945411002042009-04-19T15:04:00.000-07:002009-04-19T15:14:59.564-07:00السينمائيون العراقيون<div dir="rtl" align="justify"><a href="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/Seugt_Q6zsI/AAAAAAAAA70/nxRKFSuGpgs/s1600-h/s564.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5326527696232697538" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 240px" alt="" src="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/Seugt_Q6zsI/AAAAAAAAA70/nxRKFSuGpgs/s320/s564.jpg" border="0" /></a> <strong><span style="font-size:130%;">دبي / د.طاهر علوان</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>السينمائيون العراقيون يحصدون اهم جوائز مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثانية ..الف مبروك</strong></span></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">وسط قتامة المشهد العراقي اليومي ..هل يمكن لأحد ما ان يعكس الصورة ؟ ان ينتج ابداعا وسعادة وتفوقا ؟ المشهد العراقي الذي يجتر نفسه يوميا يفتقد للأبداع في الفكر والرؤية والعمل، ويغيب عنه الجمال غيابا شبه كامل ..القبح في القول والعمل يكاد يكون قاسما مشتركا ..والا من يفسر كل هذا الكم من الكراهية والصراعات والتخلف والقرف الذي ينضح هنا وهناك ؟<br />في وسط هذا يقلب السينمائيون العراقيون الصورة وللمرة الثانية وللعام الثاني ..انهم يأتون الى مهرجان عربي / اقليمي / دولي هو مهرجان الخليج السينمائي وبدعوة اخوية مخلصة من الأخ الأستاذ مسعود امر الله مدير المهرجان والأستاذ عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان ..اذا جاء السينمائيون العراقيون محملين بأبداعهم الذي صنعوه بصبرهم وكفاحهم ، عجزت الحكومات السابقة والتالية عن مد يدها لهم بل تنكرت لهم المؤسسات الثقافية والسينمائية وتركتهم في المهب ..جلهم يقتطع من قوت اطفاله وعائلته كي يصنع فيلما يذهب به الى مهرجان الخليج السينمائي وغيره من المهرجانات ليمثل العراق دون ان يكلفه احد ..<br />اجل لقد حضر السينمائيون العراقيون بجرأة وثقة عالية بالنفس ..جاؤا بأفلامهم وتوزعوا على اقسام المسابقات الرسمية للمهرجان ..للمدة من 9 الى 15 ابريل نيسان ..وواكبوا بجد وحرص وحيوية كافة عروض المهرجان وورش العمل والجلسات النقدية وقد رافقتهم وسائل الأعلام باهتمام ..<br /><br />وقد كانت حصيلة المشاركة العراقية كمايلي :<br /><br />فيلم ارض الرافدين –اخراج فنار احمد – (فيلم قصير )<br />فيلم مواطنو المنطقة الحمراء – اخراج مناف شاكر ( فيلم وثائقي )<br />فيلم آني اسمي محمد –اخراج مجموعة سينمائيين عراقيين شباب ضمن ورشة السينما في عمان – (فيلم قصير )<br />فيلم جندي مكلف – اخراج بشير الماجد – (فيلم قصير)<br />فيلم روح السينما – اخراج علي هاشم حسين – (وثائقي)<br />فيلم بريس – اخراج هاشم العيفاري – (فيلم قصير )<br />فيلم نورا – اخراج محمد توفيق –(فيلم قصير )<br />فيلم انا هو انا هي – اخراج علي عساف (فيلم قصير )<br />فيلم فايروس – اخراج جمال امين ( فيلم قصير )<br />فيلم جبر الوان – اخراج قيس الزبيدي (وثائقي )<br />فيلم عكس الضوء – اخراج قتيبة الجنابي (وثائقي )<br />فيلم حياة مبعد السقوط – اخراج قاسم عبد (وثائقي )<br />فيلم عدسات مفتوحة – اخراج ميسون باججي ( وثائقي)<br />فيلم فجر العالم – اخراج عباس فاضل ( روائي طويل )<br />اذا هي 14 اربعة عشر فيلما تبارت مع عشرات الأفلام القادمة من دول الخليج العربي ..يضاف لذلك اختيار كل من المبدعين العراقيين :الفنان محمود ابو العباس والناقد السينمائي زياد الخزاعي لعضوية لجان التحكيم ..<br />ولنا جميعا ان نفخر بالنتائج المتقدمة والرائعة التي حققها السينمائيون العراقيون والتي كانت كمايلي :<br /><br />الجوائز التي حصل عليها السينمائيين العراقيين :<br /><br />الجائزة الأولى لمسابقة الفيلم الروائي الطويل : وحصل عليها فيلم (فجر العالم) للمخرج العراقي عباس فاضل<br />الجائزة الأولى لمسابقة الأفلام الوثائقية وحصل عليها فيلم جبر الوان للمخرج قيس الزبيدي<br />الجائزة الثانية لمسابقة الأفلام الوثائقية وحصل عليها فيلم حياة مابعد السقوط للمخرج قاسم عبد<br />الجائزة الأولى لمسابقة الفيلم القصير وحصل عليها فيلم ارض الرافدين للمخرج فنار احمد<br />الجائزة الثانية لمسابقة افلام الطلبة الوثائقية وحصل عليها فيلم مواطنو المنطقة الحمراء للمخرج مناف شاكر<br /><br />مبروك والف مبروك لهذه النخبة من السينمائيين العراقيين المبدعين الذين لم تلتفت لهم ولا لأبداعهم اية مؤسسة ثقافية او ابداعية او رسمية في العراق وهي مسألة مخجلة ومأساوية ولكنهم بصبرهم وكفاحهم تصدروا المنافسات وقدموا حياة عراقية نابضة بالتجدد..<br />بالطبع ..ان هذا الفوز اللامع لايعني ان الأفلام الفائزة هي قمة في الأبداع في كل شيء وملاحظاتي على بعضها لاتمنعني من ان افرح بفوز مبدعيها ..<br />وبهذه المناسبة ..ادعو جميع السينمائيين العراقيين من مختلف الأجيال ان يستعدوا للدورة المقبلة من المهرجان ..<br />الف مبروك للسينمائيين العراقيين المشاركين هؤلاء يضاف لهم النقاد والمنتجين الآخرين المشاركين وهم كل من : كاتب السطور ، الناقد علاء المفرجي ، الناقد احمد ثامر جهاد ، الناقد عرفان رشيد ،و المخرج عبد الهادي ماهود..<br />........................<br />الصورة : السينمائيون العراقيونن المشاركون بعد اعلان النتائج يتوسطهم مدير المهرجان مسعود امر الله العلي</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">ابعاد ـ د.طاهر علوان</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="right"></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-2352725530080234782009-04-06T12:27:00.000-07:002009-04-06T12:34:03.442-07:00محمد الدراجي يبحث في المقابر الجماعية<a href="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SdpZI3gnRAI/AAAAAAAAA6k/l1UCe_FTanU/s1600-h/T_5d0b2dea-6b19-4113-bbb0-3a8a548b6fa5.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5321663918566228994" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 333px; CURSOR: hand; HEIGHT: 250px" alt="" src="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SdpZI3gnRAI/AAAAAAAAA6k/l1UCe_FTanU/s400/T_5d0b2dea-6b19-4113-bbb0-3a8a548b6fa5.jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong><span style="font-size:130%;">بغداد - شذى الجنابي<br />ابن بابل هو الفيلم الروائي الثالث للمخرج العراقي المبدع محمد الدراجي بعد فيلميه الناجحين (احلام) و(حب وحرب وجنون) محمد الدراجي الذي يعمل في ظروف انتاجية قاهرة<br />اعطته دافعا اخر لكي ينجز مشروعه السينمائي باخراج افلام تؤرخ وتوثق للاحداث المهولة التي مر بها بلدنا الجريح، ويقول: هدفنا الاساسي هو اشاعة الثقافة السينمائية العراقية وفيلمنا يصور سنين ما بعد الحرب وسقوط النظام ويهدف ايضا الى عرض الوضع في العراق كما هو بلا رتوش، ويأخذ الفيلم اسلوبا واقعيا اقتبست قصص شخصياته من الواقع العراقي وعملت على اعادة صياغتها في نسيج روائي.<br />وتدور احداث الفيلم عن امرأة تبحث عن ابنها المفقود خلال احداث العام 1991 ولمدة 11 عاما في المقابر الجماعية وملفات السجون، ويصور الفيلم في زمنين مختلفين احدهما العام 1991 وهي قصة الام التي تبحث عن ولدها، والاخر العام 2003 لقاء الام والابن في احد شوارع بغداد.. ويضيف الدراجي الفيلم اضاف لي تجربة جديدة بعد فيلم (احلام) الذي تم انتاجه بتمويل هولندي بريطاني ومبادرات شخصية مني ولهذا ظلت امكانياته محدودة للغاية، لهذه الاسباب قررت كتابة السيناريو بنفسي واستعنت باخي عطية الدراجي في عملية الانتاج فكان انجاز الفيلم بهذه الامكانيات حلم لكنه تحقق بنجاح، الامر الاخر الذي شجعني وزادني سرورا ان الفيلم تم تنفيذه بعيدا عن مقص الرقيب سيئ الصيت وادلجة الخطاب الشمولي الاستبدادي البغيض. واملي كبير في اعادة الحياة للسينما العراقية ودوران عجلتها من اجل ثقافة العراق. وقال الدراجي عن منجزه في فيلم (ابن بابل) انه تجاوز للاخطاء التي حصلت في فيلم (احلام) وسيكون (ابن بابل) بالتأكيد واقعا مهما لعملي الجديد، فانا دائما انظر الى اخطاء (احلام) اكثر من اي شيء اخر بهدف تجاوزها.<br />يعتقد المخرج والممثل بشير الماجد ان فيلم يحمل قضية عراقية بحتة وهو من الافلام الروائية الطويلة ونعتبره بداية للسينما العراقية الجديدة بعد التغيير في العراق ولاننكر بان هناك سينما عراقية ولكنها تعطلت لاسباب مقصودة من قبل المؤسسات الرسمية، وبعد التغيير مازالنا نفتقد الى صناعة السينما لاسيما على المستوى المؤسساتي مشيرا الى ان عبارة عن مبادرات فردية، استطاعت ان تخلق سينما تحظى باحترام كبير، وتجربة (ابن بابل) والتجارب التي سبقتها ساهمت في خلق جيل سينمائي من الشباب بالرغم من قلة خبراتهم السينمائية من جانب الآلة السينمائية، واستطاع المخرج محمد الدراجي ان يخلق جيلا من الشباب ممثلين وفنيين، واحتضان جميع الطاقات المبدعة سواء في المسرح او في السينما فهو ينظر الى اي مبدع نظرة واحدة دون تفريق او تمييز على الاطلاق مادام ابداعه يصب في خدمة العراق. ويضيف الماجد: امثل دورا رئيسيا في الفيلم ولكني لااحب ان اخبر الجمهور ولكننا سنفاجئه حتما من خلال العرض بسبب احتوائه على تقنيات عالمية لم نعتد عليها، فهو رسالة انسانية غايتها التسامح والمغفرة والعفو عن الاخطاء.<br />يقول الفنان علاء السراج ان: تجربتي في فيلم (ابن بابل) هي الاولى وكذلك مع المخرج محمد الدراجي وامثل فيه دور ضابط تحقيق في الحرس الجمهوري اطارد بطلي الفيلم (ابراهيم) و(امير) واعتقلهما وبعدها يعدمان يعد الفيلم رسالة للاجيال القادمة الهدف منها معرفة حجم المعاناة التي عانى منها العراقي.<br />يدلي المنتج عطية الدراجي برأيه قائلا: اعمل مع شقيقي المخرج محمد الدراجي للمرة الثالثة بعد فيلمي (حب وحرب وجنون) و(احلام) وهذا الفيلم يقدم رؤيا سينمائية ومعالجة درامية ثرة عن رحلة العذابات والآلام التي عاناها العراقيون قبل وبعد سقوط النظام السابق، واضاف الدراجي: لقد زرنا اكثر من عشر محافظات في الوسط والجنوب وصورنا في قلب المدن وقلب بغداد وزرنا الناصرية وصورنا الحبوبي وطريق الموت الرابط بين العراق والكويت وواجهتنا جملة مشاكل اهمها ضعف الثقافة السينمائية عند المتلقي العراقي.. واكد: لقد تجاوزنا الاخطاء التي حصلت بنسبة 65% في فيلم (احلام) وتجاوزناها ايضا في فيلم (ابن بابل) بنسبة 15% الفلم تم انتاجه بتمويل عراقي - فرنسي - وبريطاني مشترك نتيجة عدم الاستجابة والمبالاة من قبل الحكومة العراقية والمؤسسات المعنية ونسعى الى عرضه للجمهور في بغداد بعد عملية المونتاج في فرنسا، ويضيف الدراجي: ان الفيلم سيشارك في مهرجانات عالمية منها مهرجان كان السينمائي ومهرجان فينيسيا العالمي.<br />فيما تتحدث بطلة الفيلم الفنانة الكردية شهرزاد حسين محمد سعيد عن فكرة الموضوع وسبب اندفاعها للعمل في الفيلم كونها ممن عانين من ظلم النظام السابق فسجنت ثلاث سنوات في سجن بعقوبة وبعدها سجنت في (نقرة السلمان) وفقدت زوجها وشقيقها بعد ان تم اعدامهما من قبل النظام السابق. وتضيف شهرزاد بانها تواقة الى اعادة التجربة مرة اخرى، وقد تم اختياري من قبل وزارة الثقافة في اقليم كردستان لاداء الدور.<br />امير جبارة طالب في معهد الفنون الجميلة قسم السينما الذي كان له دور مهم وهو الطالب (سالم) في كلية الحقوق بجامعة بغداد، ويسكن في محافظة ذي قار، اعتاد ان يجلب الدواء لوالدته المريضة عودته الى منزله تم اعتقاله في الطريق من قبل رجال الحرس الجمهوري ووضعوه بالسجن ولاقى ابشع انواع التعذيب في السجن مع ابراهيم..<br />واشار جبارة ان المخرج اختار ممثلين غير محترفين واقام ورشات عمل لتطوير قدراتهم قبل التصوير، وهذا احد اسباب نجاح المخرج محمد الدراجي، اضافة الى عملنا بروح الفريق الواحد وان شاء الله سيكون تحفة سينمائية رائعة.<br />وكان لقاؤنا مع الصغير ياسر طالب سعيد بطل الفيلم الذي يقوم بالترجمة لجدته ويبحث عن ابيه المفقود واكد بان تجربة (ابن بابل) اضافت له الشيء الكثير كونها عرفته بعدد من الاشخاص استفاد منهم كثيرا، اضافة الى زيارته لاكثر من مدينة اثناء عملية التصوير.</span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">جريدة الصباح</span></strong></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-32522584480808075622009-04-06T12:21:00.000-07:002009-04-06T12:24:29.986-07:00طباخ الريس<a href="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SdpW4-kDZaI/AAAAAAAAA6c/cy-06pkpDtQ/s1600-h/taba5_el_raies_414788177.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5321661446558541218" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 195px; CURSOR: hand; HEIGHT: 236px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SdpW4-kDZaI/AAAAAAAAA6c/cy-06pkpDtQ/s400/taba5_el_raies_414788177.jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#990000;">(الرئيس بين ظاظا والطباخ)<br /></span><br />قبل الرئاسة:<br />شاهدنا في السينما المصرية أفلام كثيرة جدا ترتكز في ثيمتها الأساسية على بؤرة الفساد الإداري المتفشي في الجثة الاجتماعية والسياسية العربية منذ عقود , فنطلق صناع السينما المصرية قبل غيرهم يعبون من هذا البئر الآسن الذي يتحدى النضوب ,يشخصون العفونة بأدواتهم السمعية والبصرية ويحاولون سبر أغوار هذا المشكل الشائك والمعقد لعلهم يتوصلوا من ثم إلى تفكيك بنيته وتصديع لحمته عبر التحليل والتنقيب والتساؤل والنقد , وقد اختلفت أساليبهم وتنوعت آراءهم ورؤاهم وفقا لاختلاف زاوية النظر وتعدد شبكة القنا عات والمنطلقات التي تحكم ثقافتهم , وقد طال تشخيصهم كل الحقول الحكومية والمدنية التي استشرى فيها الفساد ألا انهم بقوا ولمدة طويلة بعيدين عن البلاط الرئاسي ذا الخطوط الحمراء خصوصا في رقعته الكر سوية التي يعتلي منصتها شخص الرئيس, لكنهم من جهة اخرى تجاوزوا مع هذا لبقية غرف واقسام البلاط الاخرى لعل أوضحها منصب الوزارة وكان اخطرها واكثرها مساسا مباشرا لهذا المنصب الذي يعد من قسم المقدسات الثانية بعد الرئاسة في اغلب الدول العربية, لكن الفنانين والمصريين عموما استطاعوا ومنذ فترة طويلة اختراق سور قداسته بقوة وشجاعة تحسب لهم , ابتدات هذه المباشرة الصريحة مع فيلم (على باب الوزير) الذي لعب دور البطولة فيه الفنان الراحل القدير (احمد زكي) وهذا الفنان يصعب جدا تكرار نسخة ثانية له في السينما المصرية والعربية في الوقت الحاضر على الاقل ...وتوالت بعده الادوار التي تسلط الضوء على هذا المنصب بالأصالة او التبعية ثم تكثفت لرسم الملامح السياسية العامة خصوصا مع النسخة الفريدة للنجم السابق في فيلم (المطارد )عبر شخصية البطل الصعيدي وقد لخص احد نجوم الفيلم الثيمة الاساسية لما تستبطنه الرسالة الفيلمية اذ يقول الشخص المقرب من المخابرات المصرية في الفيلم وقد تلقى تدريباته في اميركا وهو في صدد اقتراح حل سياسي لانقاذ الموقف الاجتماعي والساسي المتردي فيلخص اللعبة التي تثير القضايا المبهمة والتي شغلت الشارع مدة زمنية ثم خفت بريقها فيسعى المستشار الاستخباراتي الدولي لاقتراح اعادة احيائها لكي تصرف انظار الشعب بعيدا عن مصالح انية خطيرة وهو يسمي هذه اللعبة بذكاء (عصا موسى),ولم ننسى ايضا بان النجم الراحل قد لعب دور الرئيس المصري السابق (السادات) الا ان ذلك الفيلم جاء كتوثيق لفترة رئاسته وطروحاته والتزاماته السياسية بعيدا عن أي قرائة تحليلية ونقدية لذلك نحن تجاوزنا ادراجه في الافلام التي نستطيع تسميتها ب(الرئاسية)..<br /><br />زواج بقراره:<br />يطل علينا الرئيس المصري بشكل مباشر العنوان والدلالة مع فيلم (زواج بقرار جمهوري) بطولة (هاني رمزي )الذي يكتب رسالة يدعوا فيها الرئيس لحضور حفل زفافه المرتقب منذ عقود -من باب الدعابة- لكن الرسالة تصل إلى الرئيس ويقرر تلبية الدعوة , ويحضر فعلا في أخر الأمر بعد أن تقوم حاشيته بالممارسات الدكتاتورية المعروفة من تطويق الشوارع وتقيد الحريات وما يتزامن معها من اختراقات وتجاوزات على القانون والمواطن بحجة حماية أمن الرئيس , والقاء اللائمة على عاتق الحاشية أمر احتياطي فني بارع لاحتواء المباشرة في التصريح بالأزمة الحكومية العليا وتغليفها (بسليفون) الحاشية حفظا لنجاح العرض وضمان السلامة الحياتية والمعيشية من سطوة مقص الرقيب , وتستمر هذه التغطية حتى نهاية الفيلم إذ يسلم الرئيس ,الذي لا يظهر في الفيلم بشكل كامل و يحضر بطيفه حماية لأي تجاوز قد يمس جانبه ,مجموعة كبيرة من الرسائل التي تحوي على الشكاوي والهموم التي تصطرع بنفس المواطن المصري وتبلبل حياته وتسلب هناء عيشه وراحة باله وهنا تتكاثف اللائمة على الحاشية ويبدوا واضحا أن الرئيس لا يعلم بأي شي من أحوال الشعب لان الحاشية تغطي علية ولا توصل له الحقيقة ,وفي أول ظهور كامل لشخص الرئيس وبطريقة جريئة يطل علينا فيلم (ظاظا) بطولة رمزي أيضا , والفيلم ينطلق من زاوية حساسة وخطيرة تغازل اكثر الكراسي العروبية إذ يحقق الضغط الشعبي والعالمي نجاح ساحق في فتح المنافسة على كرسي الرئاسة بترشيح فرد عادي من أفراد الشعب ليخوض الانتخابات الرئاسية ,والفيلم يظهر الرئيس بطريقة مباشرة وواقعية بدون أي تلميع أو مواربة فهو قلق كثيرا على عرشه العاجي ويخشى أن يفقده اكثر مما يخشى أن يفقد أبنائه أو وطنه فيضل يراقب بقلق منافسه الذي ادخل المنافسة من باب ذر التراب بالعيون وإسكاتا لأصوات الشعب الملحة والمطالبة بالتغير وإلجاما للرأي العالمي أيضا<br />ويخوض الرئيس حربا انتخابية مع مرشحه الذي بدا يسحب البساط من تحت أعقابه الحديدية ويظهر الرئيس وهو ساخرا وساخطا من منافسه في الجولة الإعلامية وأخيرا ينجح (ظاظا) في اعتلاء سدة الحكم, والفيلم جيد من كل الحيثيات الفنية تقريبا مع بعض الملاحظات الجانبية التي يكاد لا يخلو منها فيلم مصري تحديدا , ألا انه توجد مؤاخذة تتعلق في البناء السردي أو السيناريو الذي أنجز فيه الفيلم إذ صور البطل المنافس للرئيس بكونه شخصية تافهة ومفرطة بالسطحية والبساطة وطيبة القلب مما يسبب له الخسارة السياسية المبكرة حيث يتم التلاعب معه من جهة عبر مناورات خفيفة من قبل وزرائه وصناع منصبه وحينما يبدأ جديا في التصدي لسبل الفساد مبتدءا من قصره يصار إلى التخطيط للإطاحة بعرشه عبر التصفية الجسدية وهو الأسلوب الدموي الوحيد لتغير الرئاسة العربية منذ وقت طويل ولم تعرف الشعوب العربية تغيرا غيره , وبهذه النهاية المأساوية للرئيس الجديد تعلق في وعي المتلقي السينمائي فكرة عبثية التخطيط الجدي بالأخذ بالرئاسة إلى تخوم الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي , وكأن مصير القتل لن يطال الحكومات الدكتاتورية كما هو حاصل وواقع في التاريخ, وتنتج هذه العلائقية من الغفلة المؤسفة في وعي السنا رست الذي كتب الفيلم , بغض النظر عن ذلك وعن بعض الحشو الزائد واللقطات المملة القليلة نستطيع أن نقول أن الفيلم أنجز بشكل جيد من ناحية الإخراج والتصوير واهم شيء انه جاء بأسلوب كوميدي ساخر فنجح بإيصال الفكرة وتلطيف أجواءها .<br /><br />الطباخ والطقس التكراري:<br />ضع سبابتك على لسان مزمار الذاكرة الفيلمية المصرية ,ستقيأ فورا بعشرات النسخ المكررة في كل أفلامها تقريبا وهي تؤشر لازمة السكن بشكل مقرف مباشر ومستهلك إلى حد انزعاج الذاكرة البشرية والذائقة الفنية من لقطات الأزمة وتصويرها اكثر من الأزمة نفسها , عشرات الأمثلة بتكرار عجيب وغريب لنفس الثيمة الراكدة رجل يريد أن يستمتع مع زوجته جنسيا لكن هناك أطفالا كثر ينامون إلى جانبه في البيت نتيجة لاشتراك عائلة أو عوائل في بيت واحد كما هو شائع في المجتمع المصري , وكأن السكن والبيت مراد من اجل الممارسة الجنسية فقط وليس هو ضرورة حياتية وحق أنساني واجتماعي لكل مواطن يريد أن يستظل بسقف يقيه غوائل الزمان , وحتى الأطفال لا تظهرهم جل الأفلام المصرية بوضع مأساوي نتيجة اشتراكهم بالزحام الجسدي المتراكم والمتراص بالأجساد البشرية بمختلف الأعمار فتغيب تبعا لذلك عوالمهم الطفولية بكل أشكالها وألوانها , فلا غرف خاصة ولاحوائج الطفولة البسيطة والألعاب المهمة التي تحفز مخيلتهم وتغني طفولتهم المرهفة , بل انهم يظهرون في الأفلام عموما بأنهم أوفر حضا من الكبار حيث هم سعداء بهذا الوقع وربما يشعرون بحميمة التكاثر السكاني المنزلي اكثر من الكبار, ولذلك يضحكون ويمرحون وبمنتهى السعادة, نفس الأجواء الكلاسيكية يزج فيها متولي الذي يصبح لاحقا (طباخ الريس) في الفلم الذي حمل هذا العنوان المباشر وهو من إنتاج العام 2008 أي بعد سنتين من المدة التي انتج فيها فيلم (ظاظا) والفلم بشكل موجز تكرارللثيمة الظاظوية من حيث إظهار الرئيس بشخصه دون استتار أو تلميح لكنه هنا يقوم بنفسه بالبحث عن المشاكل الجماهيرية التي تخفيها الحاشية عليه ولم ينتظر أن يصرخ به مواطن كادح لك ينزل إلى الشارع ويشاهد واقع شعبه المتردي كما في ظاظا, لكنه يعود إلى فكرة الحاشية كما في (زواج بقرار جمهوري), فالطباخ متولي يصبح عين الرئيس التي تنفتح على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تصر الحاشية الوزارية إخفائها عن الرئيس , وبالرغم من هذه المواربة التي تبدوا من أول وهلة أنها تتحاشى النقد المباشر لشخص الرئيس من خلال استعادة قالب الحاشية والقاء كل المسؤولية عليها , ألا أن التعمق قليلا في هذه المواربة يظهر براعة فائقة بالتستر الفني وراء الإشهاري والسطحي إذ أن الرئيس الذي لا يعلم شيئا عن شعبه وما يدور في عصره وابناء عصره ليس هو بالرئيس المؤهل لقيادة الشعب , ومن جهة أخرى ينهي الفلم بقوة الفكرة الضبابية الغائمة التي يستتر ورائها اكثر السياسيين والقادة والتي تظهرهم بشكل البريء الذي لا يتحمل مسؤولية ما يجري لان الحاشية فاسدة وتضلل أصحاب القرار فيؤكد صناع الفيلم بشكل واضح سذاجة هذه الفكرة فالرئيس يستطيع أن يتعرف على كل ما يجري من خلال طباخه أن صعبت عليه الوسائل الأخرى وعلى ذلك يبدوا الفلم اكثر استتارا من ظاظا لكنه يستبطن نقدا حادا ولاذع , ألا أن الفيلم من الناحية الفنية اقل كفاءة من ظاظا بكثير وكأن صناعه اكتفوا بقوة فكرته عن تحسينه إخراجيا وتصويريا وكأنهم عاجزون عن الإبداع بكل الجوانب الفيلمية<br /><br />خاتمة: توجيه وتنبيه<br /><br />في نهاية هذا العرض المختصر لآخر منجزات السينما المصرية صاحبة الإنتاج الأول عربيا , يطيب لي أن أشير ببعض الإشارات المتواضعة فبالرغم من أن هذه السينما أنتجت أفلام رائعة خصوصا بعض أفلام عاطف الطيب وبرز فيها أيضا ممثلين كبار أمثال الراحل محمود المليجي والراحل عادل ادهم والراحل احمد زكي إلى بعض النجوم المتواجدون الآن في الساحة السينمائية العربية , ألا أن السوسة التي نخرت ولا تزال في جسدها المتهاوي هي جرثومة التكرار والتسطيح والفنطزة التي ليس لها ما يماثلها كبعض أفلام الراحل(يوسف شاهين) وبعض الأفلام الأخرى التي يبدوا أنها صنعت في معامل الغثيان الوجودي الفرنسي الذي يعتبر الإنسان عاطفة وانفعال بلا ضرورة أو جدوى وبالتالي يصبح الإنسان والكون بأجمعه فظلا عن السينما محطات للتهريج والتعبيث حد القرف بشهوة العدمية والفوضوية والبوهيمية , فيجب الانتباه إلى هذه النقطة وألا غطت السينما المصرية في هاوية سحيقة بعد أن وصلت إلى حافتها , ويبقى علي من باب المسؤولية الإنسانية والفنية أن الفت انتباه السادة القائمون على فيلم (طباخ الريس) إلى ظاهرة غريبة ومؤسفة فنيا واقتصاديا إذ أن هذا الفيلم الذي يعرض الآن في السينما قد تم تصويره بكاميرا فيديو , شخصيا رايته وأنا جالسا في مكاني من خلال نشره على شبكة (القرصنة الانترنيتية) بعد أن بثه أحد الأشخاص وهذا الإهمال الخطير يطرح اكثر من تساؤل فإلى أي مستوى مترد وصل حال الصالات السينمائية المصرية بحيث يقوم أحد المتفرجين بإدخال كاميرا فيديو وتصوير الفيلم ؟ وهل يا تري لم يراه أحد من المراقبين في الصالة؟ أم أن العملية مقصودة ؟ فمن هو وراء إغفالها؟ وهل حدث ذلك بطيب نية أم بسوئها؟ على أي حال أحببت أن الفت وانبه على هذا الأمر الخطير وتبقى الإجابات في ذمة المسؤولين والمعنيين ..<br /><br />(وسيم بنيان)</span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">كاتب عراقي<br />10/3/2009</span></strong></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-57312586794151885822009-04-05T09:52:00.001-07:002009-04-05T09:54:12.784-07:00بغداد قبل نصف قرن<a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/Sdjh5kxIZJI/AAAAAAAAA6U/RVvKcRZFkXU/s1600-h/1238546855.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5321251338976781458" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 400px; CURSOR: hand; HEIGHT: 297px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/Sdjh5kxIZJI/AAAAAAAAA6U/RVvKcRZFkXU/s400/1238546855.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">دار للعرض السينمائي الصيفي في بغداد قبل نصف قرن</span></strong> </div><div align="center"> </div><div align="center">الصورة عن موقع الروائي</div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-62142858676597448252009-04-05T09:48:00.000-07:002009-04-05T09:50:46.517-07:00رحيل الفنان العراقي قائد النعماني<a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SdjhS_J7iiI/AAAAAAAAA6M/xBmCb_t6Ygk/s1600-h/T_8d274359-815b-4767-858b-889484016113.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5321250676045220386" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 198px" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SdjhS_J7iiI/AAAAAAAAA6M/xBmCb_t6Ygk/s320/T_8d274359-815b-4767-858b-889484016113.gif" border="0" /></a><br /><div></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">عبد الجبار العتابي من بغداد: اعلن في بغداد عن وفاة الفنان العراقي قائد النعماني، وقال مصدر مقرب من عائلة النعماني انه توفي مساء السبت في امريكا حيث يقيم بسبب ازمة قلبية، واكد المصدر ان الراحل لم يكن يشكو من اي مرض، والفنان النعماني من مواليد عام 1946 في مدينة النعمانية في محافظة واسط، واسمه الحقيقي قائد قليفل، دخل أكاديمية الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية ببغداد عام 1965 وتخرج منها 1969،وحصل على شهادة الماجستير في الإخراج من جامعة كولورادو 1986، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفنون (مسرح، سينما، تلفزيون) من جامعة تكساس 1991، وعمل في بداياته ممثلاً في الفرق المسرحية العراقية مثل : فرقة المسرح الشعبي وفرقة مسرح 14 تموز وفرقة المسرح الحر وفرقة مسرح الرسالة، ومن اشهر اعماله المسرحية : الدبخانة مع المخرج اسعد عبد الرزاق، ومسرحية كان يا ما كان مع قاسم محمد، كما شارك في عدد من الافلام منها : فيلم الرأس و فيلم الجابي وفيلم يوم آخر وفيلم الزورق وفيلم التجربة وفيلم النهر وفيلم القادسية إخراج صلاح أبو سيف وفيلم المسألة الكبرى، كما شارك كممثل ومساعد مخرج منها في الفيلم الامريكي ثلاثة ملوك عام 2000 بطولة جورج كلوني وإنتاج شركة ورنر بروذرز، بالاضافة الى افلام اخرى.واشتهر قائد النعماني في دول الخليج العربي من خلال برنامج الاطفال الشهير (افتح ياسمسم) الذي ادى فيه شخصية هشام.اما اخر مشاركاته فكانت في المسلسل التلفزيوني العراقي الذي تم تصويره في سورية (رسائل رجل ميت) مع المخرج حسن حسني عام 2008.</span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">ايلاف</span></strong></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-22354080743917409492009-03-25T05:01:00.000-07:002009-03-25T05:09:13.722-07:00معركة من اجل حديثة<div><br /><br /><div><a href="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScodqQi9scI/AAAAAAAAA5s/BdO0aKJ4QIg/s1600-h/haditha_391808447.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5317094921897619906" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 159px; CURSOR: hand; HEIGHT: 236px" alt="" src="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScodqQi9scI/AAAAAAAAA5s/BdO0aKJ4QIg/s320/haditha_391808447.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;">فيلم (معركة من اجل حديثة)في البيت العراقي -لاهاي<br /></span></span></strong></div><br /><br /><br /><br /><p dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#990000;">وسيم بنيان</span> </span></strong><strong><span style="font-size:130%;"><br /></p><p dir="rtl" align="justify"><br />قبل البدا:<br /><br />في أمسية جميلة حضرها بعض المثقفين والكتاب العراقيين , إذ شهدت استضافة الكاتب والإعلامي والسينمائي ,ورئيس تحرير سينما عالمية , ومؤسسة الشرق الأوسط للثقافة والفنون محمد حياوي , من اجل عرض ومناقشة الفيلم , وقبل العرض استعرض الصحفي والإعلامي العراقي رياض الفرطوسي بطاقة شخصية مختزلة عن الضيف وتابع حياوي قبل العرض وبعده التعريف بالفلم , وسجل بعض الحاضرين انطباعاتهم وملاحظاتهم عن الفيلم الذي تم عرضه على شاشة عرض مستطيلة متوسطة الحجم من نسخة (ديفي دي) صالحة , فكانت الأجواء اقرب ما تكون إلى أجواء صالات العرض السينمائية , تحدث حياوي في النهاية عن الفيلم معرفا ببطلته الأساسية ياسمين حناني وهي عراقية آشورية لم ترى العراق قط إذ هاجرت عائلتها إلى أمريكا من زمن طويل , واشاد المتحدث بالدور الذي لعبته هذه النجمة في الضغط على المخرج البريطاني (نيك بروم فيلد) المختص بالأفلام الوثائقية وكان أن وافق أخيرا على إخراج الفيلم الروائي الذي أبدع في المزاوجة فيه بين الروائي والتسجيلي بشكل ناجح , واشاد أيضا بدور البطلة المتميز واشار إلى أنها تحمل حب العراق في قلبها وكانت قد شاركت في ثلاث أفلام وثائقية عن العراق هي على التوالي:(صوت العراق) 2004,(بلدي بلدي)2005 ,(دماء أخي)2006 , وعن دورها في الفيلم المزمع عرضه أشار بإعجاب آلا أنها أتقنت اللهجة العراقية بشكل ممتاز..,<br /><a href="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScoemmSs5nI/AAAAAAAAA50/gjUCqkKFQtU/s1600-h/BarneyBroomfield_LaurieSparham-06.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5317095958527141490" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 180px" alt="" src="http://3.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScoemmSs5nI/AAAAAAAAA50/gjUCqkKFQtU/s320/BarneyBroomfield_LaurieSparham-06.jpg" border="0" /></a><br />فضاءات الفيلم:<br />(هناك اكثر من طريقة لقول الحقيقة ) ياسمين حناني<br /><br />يبدا الفيلم ببعض اللقطات الوثائقية ومن الصحراء التي تمثل صورة واقعية لما آل أليه العراق على كل الأصعدة, تطل علينا الآليات العسكرية الأمريكية تصدح موسيقى عنيفة ومزعجة من مسجلاتها كإشارة إلى مستوى الجنود الثقافي الهابط وتبعا لذلك تصرفاتهم الرعناء وآلا مسؤولة حتى أن الناظر إليهم يخالهم كمجموعة مراهقين في سهرة صاخبة , يكشف أحدهم عن مؤخرته إشارة لاستهتاره بكل القيم الأخلاقية الماثلة في ثقافة وذاكرة الشعب العراقي المحتل ,ورغم انهم في الصحراء ألا أن ذلك لا يخفف من وطئ الاستهتار فهو ينطلق من نفس المحيط الثقافي الذي يحكم اغلب علاقات جنود الاحتلال وهو نفسه الذي جر إلى فضيحة (أبو غريب) فلأمريكان من اشد الشعوب المولعين بكشف مؤخراتهم..,يلج الفلم إلى سوق القرية مباشرة لنتعرف مع انتقال الكاميرا المحمولة وبلقطات سريعة عن نبذة اقتصادية وثقافية وجغرافية للمدينة العراقية المنكوبة , وتظهر الآليات الأمريكية داخل المدينة هذه المرة وتستعرض الكاميرا وجوههم وحركاتهم كمقدمة للحدث الأول وهو مقتل امرأة بنيرانهم دون سبب واضح بالفلم وهذا المشهد يختزل سياسة عامة فحيثما كان الجنود الأمريكان لابد أن يكون هناك قتل عشوائي للمدنين وبلا أسباب واضحة, ويمهد المشهد من جهة أخرى للبطل الرئيسي العراقي الآخر الممثل( فلاح عبد الحسن) وهو منزعج من هذا الحدث ويتأسف له ثم يعود إلى بيته ويقص على زوجته الحادث ويطلب منها أن تجلب له المشروب الكحولي , والمشهد جيد إذ انه اقترب من الكشف عن نقطة مهمة يهملها كل الذين يتحدثون عن ماجرى من مقاومة في العراق بشكل غريب ألا أن المخرج ابتعد عن رأيته هذه في اللقطات الأخيرة لأسباب سنستعرضها في نهاية هذا المقال ونكشف بعض خفاياها , وتتزامن مع هذا المشهد الالتفاتة الذكية الأخرى للمخرج إذ انه يجعل المسؤول عن زرع العبوة وتفجيرها مع رفيقه(جعفر) يحملون كاميرا ويوثقون الأحداث ,والكاميرا هنا وبغض النظر عن استبطانها دوافع سياسية خطيرة سنؤجل الحديث عنها , تختزل بعدا فنيا راقيا وهي تحمل عين الحقيقة بلا مواربة ممهورة بالتوثيق ومشفوعة بالدليل الفوتوغرافي , كما وأنها تمثل عين الذاكرة الغائبة الحاضرة للناس التي شهدت أحداث تلك الحادثة الدموية المؤسفة,وتبدا الأحداث المتسارعة المشوبة بلقطات جنسية , يبرز فيها الممثل(اليوت كرويز),قائدا للفصيل الأمريكي الذي تورط في المجزرة لاحقا..وترتسم عندنا صورة كاملة لدور الإرهابيين في إنجاز مخططاتهم وأساليبهم ويوازن المخرج بشكل ذكي لمسؤولية الحادث فهو تأسس من غباء الإرهابيين ولا مسئوليتهم من جهة, ومن رعونة وغضب الجنود الأمريكان الذين تصرفوا بشكل هستيري, لكن الفيلم يؤكد على أن هذه التصرفات الرعناء المؤسفة مرفوضة وغير مقبولة من قبل سياسة(البيت الذي يسمى بطرافة ساخرة الأبيض) وكل صناع القرار الاحتلالي الأمريكي, بينما يظل تصرف المقاومين مهملا فهو قد حسم الأمر بشأنه من جانب الأمريكان حيث انهم يصنفون كل من حمل السلاح عليهم مخرب ومجرم وإرهابي مهما كانت دوافعه ونوازعه فلا يوجد ولا مقاوم واحد -وبمنتهى الغرابة- صالحا..نصل أخيرا إلى الاقتحام المدمر إلى بيوت المدنيين الأبرياء إذ يستخدم الجنود خلاله القنابل اليدوية ويقتحمون البيت ويقتلون العوائل والأطفال بشكل مرعب ومأساوي , ويقتل أيضا زوج هبة (ياسمين حناني) كإشارة مهمة ألا أن هذا الرعب يقتل كل أنساني وكل ما له علاقة بالإنسان عبر قتله لأجمل علاقات هذا الحب الإنساني العاطفي بين هبة وزوجها وقد فرق الحادث بينهما وظلت هبة وحيدة تنتحب فوق جثة زوجها واعتصرت المرارة ولألم كذكرى لعار الحروب الهمجية , التي ندم عليها حتى طرفيها المباشرين من المقاومين والأمريكان قبل غيرهم كما يظهر ندمهم قبل نهاية الفلم.. <a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/Scoew5RtRrI/AAAAAAAAA58/gadL5qL8M4Y/s1600-h/haditha_243x251.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5317096135421937330" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 243px; CURSOR: hand; HEIGHT: 251px" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/Scoew5RtRrI/AAAAAAAAA58/gadL5qL8M4Y/s320/haditha_243x251.jpg" border="0" /></a><br /><br />مسك الختام:<br /><br />الفيلم مأخوذ من واقعة حقيقية طبعا جرت وقائعها في (حديثة) إحدى المدن العراقية ,حاز مخرجه على جائزة افضل مخرج(الصدفة الذهبية) خلالا حفل توزيع جوائز مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي الخامس والخمسين ,صور الفيلم بكامله في الأردن ,والمخرج اختار من مدينة جرش الأردنية مقرا رئيسي ليورد فيها أحداث فيلمه مستعينا بطاقم عمل محلي وعربي وصل عدده إلى 200 , وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في إطار مهرجان تورنتو السينمائي الدولي, وبالنسبة للمثلين الذين أدوا أدوارهم بامتياز قد تمكنوا من المرور إلى الساحة السينمائية العالمية بسرعة كما حصل مع المثل (اليوت كرويز) الذي صار لاحقا ممثلا محترفا , كما أن الممثلة (ياسمين حناني) شاركت بعده في بطولة الفيلم الأمريكي الذي سيتناول حياة النبي موسى ..<br />وبشان المناقشات التي آثارها الفيلم في البيت العراقي-وقد تثار في غيره لاحقا- فكانت ذات طابع سياسي لكننا لا نستطيع تجاهلها فالمنحى السياسي يحكم الفيلم وصناعه بقوة وبالتالي يتوجب علينا إثارة بعض النقاط حولها , من الواضح أن أي شخص من العراق أو خارجه يحق له التساؤل لماذا فقط معركة حديثة يهتم بها الأعلام وينجز عنها فيلم سينمائي على رغم بشاعتها ورعبها لكن ما نعنيه أن هناك جرائم أخرى للأمريكان في عموم العراق بدا ببغداد والرمادي والمدن العراقية المقدسة والجنوب العراقي الذي كان وما يزال مسرحا للحروب الداخلية والخارجية وبتعبير أحد الحاضرين في الأمسية انه إذا أراد شخص الحرب مع (كوسوفو) فلا بد له من أن يقصف البصرة أو الجنوب عموما هذه الأسئلة وغيرها تدفعنا إلى كثيرا من الأسئلة لعل أهمها هل أراد الأمريكان أن يعروا نفسهم بمنتهى الشفافية وبالتالي يصير السؤال إذا لماذا هذه الانتقائية في التعرية ولماذا لن يصار ألا إنجاز أفلام متنوعة عن كل المدن العراقية المنكوبة إلى غيره من الأسئلة وقبل الإجابة لنعرف كيف انتشرت نسخة الفيلم في البدء ثم نعطي تصورا معقولا نوعا ما للسياسة الأمريكية التي تدخلت بشكل واضح في رسم خريطة الفيلم حسب إمكانها محاولة لملمة الفضيحة, يقول قاسم حول*:(بعد أن حصلت مجلة (تايم) على شريحة فيديو فضحت الحادثة وتناولها المخرج في كتابة سيناريو , وتحول إلى فيلم بدعم من القناة الرابعة البريطانية ,اضطرت الإدارة العسكرية أن توجه التهمة لأربعة من جنود المارينز , وهذا أيضا ما أظهره الفيلم , وهو ما خفف من قوة الإدانة سينمائيا ,كما يعرض لنا الفيلم أساليب المقاومين في تزيف الحقائق ,هذه المشاهد القصيرة هبطت ذروة الفيلم ,..أن هذا الفيلم اتعب جورج بوش ,من خلال ما تركه من اثر في بريطانيا وأمريكا فكان الناس يتداولون الشرائح المطبوع عليها الفيلم لكي يشاهدوا صورة أبنائهم في الحرب, وقد احدث الفيلم لغطا في صفوف المجتمع الأمريكي وكتب عنه النقاد كثيرا, ..لولا التنازل الأخير في العشر دقائق الأخيرة من الفيلم لشكل في حقيقته قيمة تاريخية بين ما هو روائي وما هو تسجيلي , أكاد اشك أن الدقائق الأخيرة فيها شيء من المساومة والتنازل بين القناة الرابعة البريطانية والمخرج ,وبدون هذه المساومة يصعب إنتاج الفيلم وبالتالي عرضه سينمائيا وتلفزيونيا..), إذا نقاط دقيقة تلخص السياسة الأمريكية وهذه السياسة تجيب على كل الأسئلة التي آثارها الحاضرون كما أنها تغطي على غيرها مما قد تثار لاحقا فلولا أن الفيلم وثق وصور ووصل ليد الصحافة الأمريكية الحرة لما عرضت هذه المأساة ولما رأت النور حالها حال عشرات بل مئات الحوادث على امتداد المدن العراقية المحتلة , وقد قلت في فقرات سابقة من هذا المقال بان للكاميرا في الفلم هدف مزدوج يستبطن أبعاد سياسية واتصور انه توضح الآن بان مراد المخرج الإشارة إلى ذلك وعليه لا يبقى مجال للتساؤل انه لماذا لم تعرض باقي المجازر الأمريكية التي مورست بحق الشعب العراقي لان الجواب واضحا فأكثرها تم التغطية عليه والحيلولة دون وصوله ألا أيد المثقفين والفنيين في أمريكا وهنا لابد لنا من الإشارة أن الحرية التي يتبجح الساسة الأمريكان بها ليست سوى افتراء وكذب وتهريج وانهم في أي مكان وزمان أينما بعثوا جنودهم فعلوا المخازي والفضائح التي يندى منها جبين الإنسانية وتفوق بآلاف المرات بعض أفعال المقاومين المنحرفين والإرهابيين الذين تغذوا وترعرعوا في أحضان السياسة الأمريكية أولا ثم تعاقدوا مع جهات حكومية عربية إذ شاركت اغلب الحكومات العربية في تدمير العراق مع الأسف الشديد من اجل مصالح سياسية أيضا وتدخلت تبعا لذلك الأجندة الإيرانية وباقي دول الجوار حتى أننا نكاد لا نجد حكومة عربية أو مجاورة لم تعين على تمزيق العراق فجنت على نفسها أيضا إذ أن الخراب إذا حل في بلد سيدمر البلد وجيرانه إلى أن الذهنية الكرسوية السياسية من جهة وخدمة المصالح الأمريكية من جهة أخرى لهما سلطة مطلقة وبدل من أن يهتم الحكام في إصلاح واقع شعوبهم المزرية صاروا يعلقون أخطائهم وفضائحهم على أمريكا ويطيب لنا أن نقول لهم أن اللعبة انتهت والورقة مكشوفة آيها السادة لان السياسة الأمريكية فضحت عن طريق أدباء وصحفيون وفنانين أحرار نز هاء من داخل أمريكا قبل أن يكون من خارجها وها هي الحرية الثقافية والفنية تنتصر وتؤشر أن إرادة الإنسان للبحث عن الحرية والسلام والحقيقة أقوى من كل أساليب السياسيين العفنة العربية وغيرها وهذا ما نحبه ونحيه في الشعب الأمريكي الحر ونباركه ونفخر به ,ونستنكر ونلعن ونشجب من جهة أخرى وساءل سياستها المخزية البائسة, وختاما حاول هؤلاء السياسيين الأمريكيين احتواء فتيل فضيحتهم لأنهم لا يستطيعون أن يلجموا أفواه الأحرار من الشعب الأمريكي مهما فعلوا لا نهم سيقلبون سياسيهم ويموجون الأرض من تحتهم ولهذا لا تحتاج الشعوب الأمريكية ولا الأوربية المتحررة أي شماعة تعلق عليها أخطائها ولا ألا أقنعة تغطي بها عيوبها , وعلى أي حال أن الحقيقة التي عرضها الفلم اشتركت فيها اكثر من جهة كان أهمها الجهة التي وثقت وصورت الفيلم ومهما كانت غايتها ودوافعها ألا أنها فعلت خيرا إذ لولاها لما رأينا هذه المجزرة التي أودت بحياة عوائل عراقية بريئة , وأنا متأكد كما علق أحد الذين حضروا عرض الفلم بان هناك عشرات الأفلام الموثقة كلها مخزونة ومحفوظة وبانتظار أن يأتي اليوم الذي تتحول فيه إلى ذاكرة سمعية ومرئية عبر السينما و لا يفوتني هنا من مناشدة السينمائيين العراقيين والمثقفين من مواصلة الضغط على سياسينا الذين لا يعون ولا يعرفون أي شيء عن هذه الأمور للبدا بأحياء السينما العراقية التي تآمر عليها الجار وغيره مع الأسف الشديد واتمنى من كل قلبي أن تشكل لجنة لأعادة تفعيل السينما العراقية بان يبدا الضغط من داخل العراق وخارجه على كل الجهات المحلية والعالمية من اجل ذلك ونحن نمتلك سينمائيين مبدعين لكنهم وكما هو الحال مع كل المثقفين العراقيين مهمشين في الداخل والخارج , وافرحني أن السينمائي محمد حياوي قد باشر العمل في صحيفة سينما عالمية الإلكترونية وكذلك احي موقع الفيل والفيل الأحمر كما واشد على يد المخرج العراقي المبدع قاسم حول وماهود بالإسراع في إنجاز المهمة إذ يبدوا أنها استوفت شروطها التنظيرية وصار الجميع يعرف فائدة السينما على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية ولقد تأخرنا كثيرا وينبغي أن نكثف الجهود بكل جد وكان الله في عون المعنيين بالنهوض بهذا الواقع المزري للسينما العراقية الميتة تقريبا, وفي النهاية لي ملاحظتان على الفيلم لابد من الإشارة أليهما سريعا كان مشهد الاقتحام الأمريكي لمنازل الضحايا مؤثر جدا إذ ارتفعت موسيقى صاخبة ومعبرة مع تصاعد الدخان والدماء وصوت الطلقات والطفلة الدامية في وسط ذلك الخراب الشامل الذي حقق ذروة إخراجية عالية الإحساس والجودة, كما أن التناص بين ندم منفذ العملية التفجيرية ,ومنفذ العملية الاقتحامية العريف الأمريكي يؤشر التفاتة مهمة وذكية عند المخرج إذ انهم ورغم ما تسببوا فيه من كارثة أودت بحياة 24 مواطنا بينهم أطفال إلى انهم ندموا وشعروا بمرارة عنيفة وهذا هو واقع الإنسان الذي يملك ذرة من الإنسانية مهما خربت نفسه يوجد هناك مساحة ضئيلة للاعتراف بالخطيئة في داخله, أما بشان الملاحظة المهمة التي أشرت أليها قريبا واجلت الحديث عنها فهي أن المخرج قد اظهر لنا الشخص الذي ينفذ العملية وهو يشرب الخمر , وهذا قد يكون متأت طبعا من الفكرة الصبيانية التي تورط فيها اغلب –أن لم اقل كل – الذين عالجوا ظاهرة المقاومة** في العراق وهي انه يوجد فيهم الكثير من الذين يشربون الخمر للإشارة الا تشويه بعض اوجه المقاومة وبغض النظر بأننا نتفق أو نختلف مع هذا الموضوع الشائك والمعقد والذي لازالت القراءات متشنجة ومتناقضة حوله بين قراءة تحاول أن تجعل من المقاومة مقدسة ونزيهة وشريفة وليست لها أي دوافع سياسية عربية وعالمية ,وإنها لم ترتكب أي جرائم بحق الشعب العراقي بحيث كانت مأساتها عليه اشد من مأساة الاحتلال نفسه ,وبين قراءة لا ترى أي مصداقية ووطنية وشرف واخلاص عند كل المقاومين مهما كان مذهبهم أو عقيدتهم, والتشويه الخمري السابق من ضمن هذه الثقافة الغريبة حيث يحق لي ولغيري أن يتساءل ما دخل الخمر بأصل الموضوع وهل أن الشخص الذي تحتل دولته ويود أن يقاوم المحتل يجب أن لا يكون شاربا للخمر ,وكأن واجب التحرير الوطني المقدس غير مفترض على سوى المسلمين وهذا من غرائب الأمور وما هو اشد غرابة أن الموضوع رغم ما قيل وطرح بشأنه لم يلتفت أليه أحد –حسب علمي- وهذا واقع كل بلدان الدنيا من أول التاريخ إلى اليوم يسجل أن البلد المحتل يجب أن يتعاون جميع أبناءه على تحريره شارب الخمر ومحرمه كلهم مسؤولين عن ذلك , وأنا طبعا اذكر واعيد أن المقاومة لا تقتصر قطعا على السلاح فهناك المقاومة الفكرية والثقافية والسياسية التي وصلنا الآن إلى ذروتها وهي بالذات ما يجب التأكيد عليه حاليا الا أن هذا لا يعني بأنه ليس هناك مقاومة مسلحة أدت واجبها الوطني بشرف ونزاهة مهما كانت طائفتها وتوجهها نعم في نفس الوقت أنا اتفق أن اغلب الحركات والمنظمات الخارجية خصوصا قد جرت على العراق واهله كوارث مؤسفة لتبنيها مشاريع ادولوجية وسياسية معينة ولم يهمها العراق واهله وعلى أي حال أن هذه الصفحة المشرقة من صفحات المقاومة العراقية الوطنية موثقة أيضا وسيأتي اليوم الذي ترى فيه النور على قلتها ,واعتقد أن المخرج التفت بطريقة وأخرى الا أن بعض المقاومين كان يدافع عن بلده وهو مدفوع بالحس الوطني وليس الديني ولذلك جعل منفذ العملية يشرب الخمر وقد أوضح انه لا يوافق على الرؤيا التافهة التي أشرت أليها أي أن المقاومين يشترط أن يكونوا إسلاميين ومتدينين ,بكونه كان متعاطف في بداية الفلم مع منفذ العملية الذي أوصل إحساسه بالمرارة والأسف لأن الأمريكان دمروا بلده لكنه عاد وللأسباب التي نقلناها من قاسم حول إلى الانحراف عن هذه الفكرة بعد التدخل الذي يشير أليه حول من قبل القناة الرابعة المدفوعة أكيد من الساسة الأمريكان للملمة الفضيحة كما قلت سابقا فاتجهت اللقطات الختامية الا أن تظهر منفذ العملية كأنه شخص جاهل وارعن حتى أن لقطات إطلاقه على الأمريكان واقتحامه لبيت عراقي بذلك الشكل الذي يظهره الفلم ليس مقنعا ولا مبررا بل على العكس فأن منفذ العملية سيكشف نفسه بهذا العمل وسيفقد حياته بينما كان الأجدى له كما هو المفروض أن ينسحب بهدوء , لكن المخرج ومن اجل غايات مبطنة في اتفاقية القناة الرابعة أرادت أن تخفف من الجريمة الأمريكية بإلقاء ألوم أولا واخيرا على المنفذ ومن يقف وراءه من الإرهابيين الذين نجحت اللقطات الأخيرة في إظهارهم حسب الذائقة (التكساسية) لبوش وصناع قراره كونهم مجرد جاهلون انتهازيون سفلة لا يهمهم سوى المال ,ولذلك كما يبدوا علق حول على هذه اللقطات الختامية بكونها أفقدت ذروة الفيلم الإخراجية والسينمائية بشكل عام, وبودي ختاما أن اشكر الهيئة الإدارية للبيت العراقي في دنهاخ على استضافتنا لعرض هذا الفيلم كما اشكر الإعلامي رياض الفرطوسي والسينمائي محمد حياوي والاخوة الذين حضروا جميعا إذ معهم اصبح العرض والمناقشة ممتعة وجميلة..<br /><br />*مقال قاسم حول نشر في صحيفة الشرق الأوسط وهو بعنوان (الفيلم الذي اثقل ظهر بوش).<br />**مفردة مقاومة لا تعني بان المتحدث يقصد الإشادة بالمقاومة أو تشويهها فهي بغض النظر عن كونها سلبية أو إيجابية –أي المقاومة- لا علاقة لها باللفظ فالمقاومة تعني فيما تعني الرفض والتنديد كانت ما كانت النتائج , وهذا بعكس ما يتنطع به البعض بأن لفظ المقاومة يعطي صفة القداسة للإرهاب ,لذلك اقتضى التنويه.<br /></p></span></strong></div></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-16935540133798506502009-03-18T11:16:00.000-07:002009-03-18T11:19:16.344-07:00جعفر علي عراب السينما العراقية<a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScE7B5S2aPI/AAAAAAAAA5k/K0fBLU7Q_Cs/s1600-h/12-1459.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5314593939019688178" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 180px; CURSOR: hand; HEIGHT: 231px" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScE7B5S2aPI/AAAAAAAAA5k/K0fBLU7Q_Cs/s320/12-1459.jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"><br />د.فاضل خليل<br /><br />ضمن تجربتين مهمتين لي خضتهما مع المخرج جعفر علي، كنت فيهما الداينمو-حسب جعفر علي- الذي ساعد على انضاج تلكما التجربتين، التجربتان هما: مسرحية (فيت روك) للكاتب الأمريكي: ميكان تيري، ترجمها وأخرجها جعفر علي، و(أين تقف)، من تأليف واخراج: جعفر علي. الأولى تحدثت عن الحرب الفيتنامية-الأمريكية (جون مكين، أحد مرشحي انتخابات الرئاسة الامريكية الأخيرة كان واحدا من ابطالها)، عنوان المسرحية مركب من مقطعين هما: (فيت) وتعني القسم الأول من (فيت نام) و(روك) وهي أيضاً القسم الأول من (روك آند رول)، والمعنى التركيبي للكلمتين، وحسب ما شرحهما لي جعفر علي تعطينا فكرةالعمل المسرحي وكما يلي: «ان تلوي الأمريكي، على أنغام موسيقى الـ (روك آند رول)، شبيه بتلوي الفيتنامي برصاص الامريكان، في الحرب الفيتنامية-الأمريكية».<br />أما المسرحية الثانية (أين تقف)، فهي جاءت كرد فعل ايجابي بعد تأميم نفط العراق في العام 1972 وانحياز الكاتب لفعل التأميم كقرار وطني في صالح العراق، وانطلاقا من تصوره الكاتب-المخرج بأهمية الحدث الكبير لأن يكون نفط العراق في خدمة العراقيين، أطلق التساؤل التالي الذي وضعه كعنوان للمسرحية، (أين تقف) من هذا القرار؟ أملا في حسم ما ساد من مخاوف بعد اتخاذه، وما دار من أسئلة واختلافات في وجهات النظر في حينه، لقد كان البعض من تلك الاسئلة مترددا، من احتمالات العدوان على العراق، بسبب خطورة قرار من هذا النوع.<br />من هنا انطلقت في انحيازي الى المبدع جعفر علي باعتباره، وطنياً مسكوناً بحب العراق، إضافة الى كونه مبدعا متعدد المواهب، موسوعياً، كاتباً، شاعراً، يجيد الترجمة، إضافة الى كونه المخرج السينمائي والمسرحي، والرسام والمؤلف الموسيقي، والعازف، والتدريسي، والاداري، والمصمم الذي صمم كافة مناظر المسرحيات التي قدمها واشرف بدقة على تنفيذها.بالاضافة الى صفاته الخاصة فهو يتمتع باللباقة، وهو المرح، الساخر، الذكي بلا حدود، المفكر، القائد، المنظم، المتواصل مع العالم، المتفتح، الشجاع، المتحايل على الظرف الصعب، المتباهي بالوطن-المسكون بالعراق، العراق الذي مات في حبه.<br />ينطلق جعفر علي من اعتبار، أن الكاميرا صورة مجازية للعين، والعين صورة مجازية لرؤية الفنان الكونية والشعرية، هذا الفهم المتقدم للعمل والحياة، جعله يتعامل مع السينما في كونها اللغة الأكثر شجاعة وايصالا لأفكاره في ايصال الحقيقة، وفي مقارعة ما يستجد عنده من خصوم، هكذا راق لي ان تكون البداية في الكتابة عن جعفر علي، أي من مكانة السينما التي أحبها كثيرا، وناضل من أجل أن تكون مؤثرة في العراق، ولو بالإمكانات المتواضعة غير المشجعة، فصنع وبالإمكانات البسيطة أول فيلم انتجته الدولة-السينما والمسرح-وهو فيلم (الجابي)، وأسس للسينما والتلفزيون أول قسم علمي في أكاديمية الفنون الجميلة هو (قسم السمعية والمرئية 1973)، طامحا في يوم من الايام أن يكون القسم معهدا عاليا للسينما يرفد العراق بالكوادر العلمية المتمكنة من قيادة السينما في العراق، معهد يقف بجدارة امام أهم معاهد السينما في العالم، وهومن ترجم للسينما واحدا من أهم الكتب السينمائية (فهم السينما-لمؤلفه: لوي دي جانيتي) الذي استهل مقدمته بقول أثير للمخرجة السينمائية الأمريكية (مايا ديرن)، في أن « للسينما مدى تعبيري غير اعتيادي، فهي تشترك مع الفنون التشكيلية في حقيقة كونها تكوينا مرئيا يسقط على سطح ذي بعدين، ومع الرقص في قدرتها على معالجة الحركة المنسقة، ومع المسرح في قدرتها على خلق كثافة درامية للأحداث [ ..... ]».<br />من هنا يمكننا معرفة الأهمية التي يعنيها المسرح في نفس جعفر علي. ومثلما قدم للسينما الكثير، كذلك قدم الكثير للمسرح.<br />لقد ظهر جعفر علي في واحدة من اهم المراحل الثقافية التي مر بها العراق والمنطقة صعوبة، حيث كان الغزو الثقافي الجميل في قمة ألقه يقيم ظلاله الوارفة على العراق والمنطقة. فالثقافة الوافدة المحفزة لأن يكون للعراقيين ثقافتهم الخاصة في أوجها شكلت حافزا على عموم المثقفين العرب وفي مقدمتهم العراقيون مع قليل من الخوف يشوبه الحذر، وان شئت اعكسها لتصبح، الحذر المشوب بالخوف، لكنه خوف غير مصرح به، فستينيات القرن الماضي شكلت انعطافة خطيرة على كامل الجيل من تلك المرحلة، نتيجة الأحداث الكبيرة التي مرت بهم وقتذاك، ان الذي مر بها جيل ماقبل تلك المرحلة المتهم بسكونيته، التي لم تعرف الانفلاتات الثقافية الا ما ندر، قاد ذلك الخروج على المألوف وما صاحبها وجاورها من نزاعات جيل خطير، سجلت له، ولصالحه المرحلة بأكملها وبجدارة، انه (جيل الستينيات) المشاكس الخطير، ولم يكن (جعفر علي) الا واحدا من أبرز رواد ذلك الجيل الستيني الذي ساقه غياب حبيبته (السينما) وشحة الإنتاج الفيلمي، لأن يدخل المسرح، ولم يدخله خانعا، ضعيفا كونه مجالاً آخر غير عالمه، بل يتضح أنه كان متسلحا لأن يكون واحدا من قاماته العالية، وبكل جدارة، وفهم، ودراية. دخله بقوة، أسس له (فرقة مسرح اليوم)، التي وقفت بتحد أمام اهم الفرق المسرحية العاملة آنذاك من أمثال: فرقة المسرح الفني الحديث، والفرقة الشعبية، وفرقة 14 تموز، وسواها من الفرق التي ساهمت في تأسيس وبناء الحركة المسرحية العراقية.<br />كان يندر ان تجد بين الفنانين مثقفا بجلال وجمال، جعفر على، اذا ما فكر الفنان ان يخوض غمار تلك الزحامات القاسية لابد له من ان يتنازل عن بعض فنه ليماهي بين الفن والثقافة النقية، ولنا من الامثلة في ذلك الكثير يقف على رأس القائمة جاسم العبودي ولن تنتهي بقاسم حول وفاروق اوهان. وعليه فان جعفر على تألق في بحر موجة الثقافات التي ساهمت في تكوين المثقف العراقي بشكل عام ومنهم الفنانون على مختلف مشاربهم الفنية من تشكيلية الى مسرحية وسينمائية وغيرها، في تلك الفترة كان اكثرها تخلفا فن الدراما التلفزيونية التي استفزت جعفر على فسعى للنهوض بها كي يوازيها ببقية الثقافات والفنون. لقد اشير في هذه المرحلة-الستينيات والسبعينيات وما تلاها من سنين نشاط جعفر علي- الى ان جعفراً واحد من أهم المثقفين الذين امتهنوا الثقافة بمختلف توجهاتها، فهو في السينما والتلفزيون والمسرح الذي بالإمكان ان نضعه في المقدمة من الاسماء التي لمعت في المسرح وكان لها شأن فيه يخشاه فيه اساطين وكبار الأساتذة في فن المسرح، وكان له الرأي الفصل اذا ما اختلف في قضية مسرحية فيه اثنان، وكما في المسرح هو كذلك في بقية الفنون، فهو في جميعها يمتلك الريادة، وأضف عليها اهتماماته التخصصية في التأليف والترجمة وكتابة الشعر والصحافة، ولا، لن يفوتني ان اذكر انه من المؤلفين الموسيقيين وعازف ماهر لآلة البيانو والآلات اخرى، ولعل الدليل الاهم في هذا ألحانه أغاني مسرحية (فيت-روك) ومسرحية (أين تقف) وتدخله المؤثر على مجمل أعماله الفنية في مختلف المجالات. كنا نلمس فيه مميزات المرحلة التي تمر بها الثقافة العالمية، كنا نجدها أمامنا في جعفر على، ولذلك كثر الشباب الذي احاط به، كان هو المجيب عن تساؤلاتنا في اين نحن الآن من الثقافة في العالم التي كان هو متواصلا معها من خلال متابعاته التي لا تنقطع مع الثقافة العالمية، كان يتابع الجديد من خلال وسائل الاعلام والنشريات والدوريات بمختلف لغاتها-كان يتميز بإتقانه لأكثر من لغة، على رأسها اللغة الانجليزية بجدارة، قراءة وكتابة- كنا نتحلق حوله بكل صدق لمعرفتنا بما يملكه لنا من جديد كطلبة من ذوي التطلعات في ما يجري من جديد في العالم، وكان هو السباق في تقديم الجديد من المضامين الانسانية والاشكال، في الفن العراقي، وهل يمكن ان نتناسى موقفه من قضية فيتنام وحربها الضروس مع امريكا، أو موقفه من القضية الفلسطينية، ومواقفه الوطنية التي جسدها في اعماله مثل موقفه من قضية تأميم النفط العراقي.. وغيرها ان ما تركه فينا من آثار هامة في الفن والحياة نحن طلابه، الذين أستفدنا منه كثيرا، وأفدناه قدر استطاعتنا، كان اول من جعلنا نتعامل مع العمل الفني كما البحث العلمي منه الى الممارسة القريبة من الهواية فقط. كان لديه الكثير من الطموحات التي لم تتحقق، يقف على رأس تلك الطموحات، (أن يتحول قسم السمعية والمرئية، الى كيان أكاديمي قائم بذاته، وليس قسما في كلية).<br />ومن طموحاته (تأسيس ستديو للسينما والتلفزيون) يكون بديلا عن استديو بغداد الذي أغلق ابوابه قبل ان تحقق السينما العراقية طموحاتها.</span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">المدى</span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-72370944229233587132009-03-07T16:38:00.000-08:002009-03-18T06:19:25.313-07:00السينمائيون يستذكرون صاحب المنعطف<a href="http://4.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScD00yJKFyI/AAAAAAAAA5c/L-pPqXHYDck/s1600-h/12-1459.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5314516747947743010" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 180px; CURSOR: hand; HEIGHT: 231px" alt="" src="http://4.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/ScD00yJKFyI/AAAAAAAAA5c/L-pPqXHYDck/s320/12-1459.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="http://2.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SbMXEzOVhII/AAAAAAAAA5I/P36mbA7SNR0/s1600-h/Programs_Production_IHS_MFA_film_reels.jpg"></a><br /><br /><div><a href="http://2.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SbMWafGTjuI/AAAAAAAAA5A/ilRzmRDIyv4/s1600-h/aaaaa.jpg"></a><br /><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">محمود النمر - بغداد</span></strong></div><br /><br /><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"></div><br /><br /><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">في الذكرى الحادية عشرة لرحيل الفنان الكبير جعفر علي اقامت كلية الفنون الجميلة في قسم السمعية والمرئية حفلاً استذكارياً حضره عدد كبير من الاساتذة الجامعيين والادباء والمسرحيين الذين استذكروا حياة جعفر علي وانجازاته الإبداعية سواء كان ذلك في السينما والمسرح والتأليف، وقدمت الحفل الدكتورة شذى حسين العاملي بالترحيب بالضيوف الكرام، وقالت: نحن نستذكر قامة كبيرة عراقية في السينما والاخراج والتأليف المسرحي وهو اب وأستاذ ومربٍ، بعد ذلك ألقى عميد كلية الفنون الجميلة عقيل مهدي كلمة استذكارية عن الراحل الذي كان يعمل معه في عدة اعمال مسرحية كان لها وقع مؤثر وواضح في الساحة الفنية الذي ترك بصماته عليها، وقال: ان جعفر علي من النمط الذي يمثل طرازاً رفيعاً، وعندما ذهب الى امريكا عاد بفكر تقدمي يساري ولم يبشر بأي فكر آخر وكان بطبيعته وبما اسميه الآتي من المشاريع يشكل حوارا مزدهرا مع طلابه بما يدور في الثقافة الوطنية وهي مبنية على اسس من الوعي الإبداعي فتراه في خمسة اصوات وسعيد افندي وإخراجه فلم المنعطف والجابي وعدداً من المسرحيات التي مثلت قسما منها وتشكيله فرقة مسرح اليوم وقسم المسرح، وكذلك ارتقى بواقع التلفزيون عندما كان مديرا وهذا يدل على قدرته الكبيرة واحترام الذاكرة الشعبية ودراسته للواقع العراقي، ومرة قلت له للمزاح لو كنت في الباب الشرقي لأسست مدينة كاملة من اللاشيء وهو قادر على ذلك وهو يقدم مبتكرات جديدة في الفن الجمالي.وكان يقول: كنت اعتقد ان العقال والزي الشعبي العراقي وداخل حسن وزهور حسين من لوازم التخلف ولكن كان العكس لقد كنت على خطأ ،وادركت ان هؤلاء الحقيقيين وهم رمز الوطنية العراقية.لقد عملت مع استاذي جعفر علي الكثير من الاعمال واذكر منها فيتروك وهو بروفيسور أمريكي مريض بالذهان في حرب فيتنام ،ومسرحية، (اين تقف) وهو دور حاكم محلي يدمر القانون، وهو لم يقدم في التلفزيون لانه يتطابق مع الواقع العراقي آنذاك.وتحدث نقيب الفنانين العراقيين حسين البصري قائلاً: جعفر علي مدرسة السينما الواقعية في الشرق الاوسط واول من اسس السينما في بلد وادي الرافدين وكان نموذجا رائعا انتج الكثير من الاعمال المهمة التي جسدت الواقع العراقي السياسي والاجتماعي.بعد ذلك توالت الاستذكارات من قبل الأساتذة ومجايليه ومنهم سجاد الغازي ونجيب عربو احد طلبة الدورة الاولى لدراسة السينما في العراق المعاصر وسلام يوسف دبي الباحث في حياة الاستاذ جعفر علي، وعرض فيلم وثائقي بعنوان (عراب السينما) للطالب عدي فاضل خليل القى بعض الضوء على بعض اعمال الفنان الراحل وبداياته في السينما والمسرح. </span></strong></div><br /><br /><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">المدى</span></strong></div><br /><br /><br /><br /><div dir="rtl" align="right"></div></div></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-17851896289104369332009-02-23T11:16:00.000-08:002009-02-23T11:27:15.419-08:00فيلم السبورة<div><a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SaL4PsSm9_I/AAAAAAAAA4w/wEwBl5hbUEw/s1600-h/560095.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5306076259466803186" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 213px" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SaL4PsSm9_I/AAAAAAAAA4w/wEwBl5hbUEw/s320/560095.jpg" border="0" /></a><br /><br /></div><div dir="rtl" align="justify"></div><div><br /><br /></div><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;color:#663300;">بقلم : محمد علوان جبر</span></strong></div><div><br /><br /></div><div dir="rtl" align="justify"></div><div><br /><br /></div><div dir="rtl" align="justify"></div><div><br /> </div><div><br /> </div><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000066;">السينما الايرانية<br />دلالات تحريك الواقع – فيلم السبورة نموذجا -<br /></span><br /><br /><br />عنوان الفيلم – السبورة<br />انتاج عام 2000 - ايراني<br />تمثيل – سعيد محمدي و بهناز جعفري و بهمن قيادي<br /><br />اخراج – سميرة مخملباف<br />سيناريو – محسن مخملباف<br /><br />كلما تسقط صخرة من علو شاهق ، او يتداعى شيخ مسن في اعماق وادي ، ثمة لغة سينمائية محبوكة ، اذ تبقى عيوننا مشدودة ، وفي عقولنا يتصاعد الانبهار الذي افلحت في خلقه مخرجة الفيلم – سميره مخملباف – هذا الانبهار والشد الهائل المضغوط لم تستخدم فيه المخرجة اي تكنولوجيا او اسراف في الديكورات والاكسسوارات والاضاءة وغيرها ، لقد استخدمت ادوات بسيطة ، طبيعة قاسية صماء ، جبال ومنحدرات وصخور ، وكهوف ، وخليط من شيوخ واطفال - لم يمثلوا سابقا – لكنهم كانوا دعامة العمل ، بل تحولت الطبيعة وصراع الكادر معها الى ثيمة روائية محبوكة باتقان ، قرى كردية تهاجر او تهجر على خلفية الحرب العراقية الايرانية او ماكان يسمى ب – الانفال - سيئة الصيت ، تهرب من بطش الحرب التي لم تكن موجودة في الفيلم ولم نرها ، لكنها كانت موجودة في كل لقطة نحس بوجودها من خلال الرعب الذي ينتاب الجميع ، نراها في وجوههم واجسادهم التي تحتمي بين الصخور بحثا عن الامان .<br />نتوغل وسط طبيعة قاسية ، في الكهوف ، وفي اعماق انسانية تتحاور ، تتصارع ، لقطات طويلة مشحونة بالاحاسيس الانسانية والتشبث المذهل بالحياة عبر الهروب الطويل . من اللقطات الاولى للفيلم تواجهنا المسيرة الجماعية المرعبة، كادر ثابت ومسحوق ومهزوز من الحرب القسرية ، ومجاميع تمارس التهريب ومجاميع تمارس الهرب من اجل الخلاص ... يربط الكل هاجس المصير الواحد الذي يلازمها من اسفل الوادي الى قمة الجبل ، وكانت علاقة الحب - المقترحة – بين المعلم وبين امرأة ارملة نذرت نفسها لحماية ولدها . المعلم يحمل سبورته على ظهره كما حمل المسيح صليبه .. والمرأة تحمل طفلها على كتفيها وتسير الجميع يسير ولم يكتف المعلم ولم ييأس بل كان يكتب لها رسائل الحب على السبورة ويحاول ان يعلمها كيفية نطقها ولكن المرأة اكتفت بحماية ولدها والسير ، وتترجم احاسيسها بعبارة – ربما هي من الشعر الفارسي – والتي تقول – قلبي مثل قطار ، يصعد اليه ركاب كثر وينزلون ، ولكن يبقى ولدي هو الراكب الوحيد فيه - فيلم بسيط في كل ادواته ، حتى في التصوير ، لم تستخدم فيه غير الكاميرا المحمولة الخفيفة التي نراها تخترق كل شيء .. الوجوه المحفورة بالحزن والخوف ... الايدي المتعرقة ، الصخور التي تهوي والاقدام التي تتسابق للآحتماء من الحرب ومازجت المخرجة بين لغة الريبورتاج والثيمة الروائية ، في صور مثلا ... علاقة الحب التي لم تتم بين الاستاذ والمرأة ... العلاقات الانسانية الجميلة ، مشاعر الفرح والحزن واللعب البدائية ، اضافة وهذا مهم جدا توظيفها – السبورة– لخدمة النص والبناء عبر رسائل رمزية شفافة ، فالسبورة هي اداة للمعرفة والتي حملها المعلم على ظهره منذ بدء الفيلم وحتى نهايته ... نراها تتحول الى حمالة لنقل احد الشيوخ الذي ينهار ويحملوه على اكتافهم وهم يركضون في لحظة حرجة وعند سقوط احد الاطفال في الوادي وتتهشم ساقه ، يضطر المعلم الى كسر جزء منها لتجبير الساق المكسورة ، وكذلك الى رسائل حب يبثها المعلم الى حبيبته ، وعند اشتداد القصف تتحول الى جدار يحتمي فيه الشيخ والمرأة والطفل والمعلم ، واداة تعليم لاحد الصبية الذي يقرأ ويكتب عليها ، وفي لحظة وله يسمح المعلم للمرأة ان تنشر عليها ملابس ولدها المبتلة . هذه ثيمات بسيطة قدمتها المخرجة عبر فيلم اعتبره متوازنا في كل شيء ، التوازن في الالوان ، وفي بث الصور ، حتى الصمت الذي لم يشرخه سوى سقوط الحجارة ، او صرخة هلع او بكاء طفل ، كل هذا اكمل هارمونيك التوازن فيه ، وكان اختيار كادر غير محترف اضاف لمسة نجاح في صدق التعبير والابتعاد عن التكلف ، قدم الفيلم رسالة ناجحة عن شعب هرب بجلده من الموت على خلفية – الانفال – سيئة الصيت ، وكان تركيز المخرجة على المحتوى وليس الشكل ، فكان غياب البطل الواحد مقصودا .. المجاميع المهاجرة وسط قسوة الطبيعة هي البطل والمحرك هو الحبكة ، حبكة السيناريو الذي كتبه والد المخرجة المخرج المعروف – محسن مخمل<a href="http://4.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SaL4XtfhSBI/AAAAAAAAA44/kc-Rgx8my6I/s1600-h/47893.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5306076397228345362" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 224px" alt="" src="http://4.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SaL4XtfhSBI/AAAAAAAAA44/kc-Rgx8my6I/s320/47893.bmp" border="0" /></a>باف - .<br />وفي النهاية اود ان اخرج بهذه الرسائل عن الفيلم - فهو اولا – اكد انه بالامكان عمل سينما راقية بادوات بسيطة تعتمد الرؤية الحقيقية في طرح الواقع ، وان مجموعات الكومبارس التي احتلت مساحات واسعة في الفيلم كانت تمثل بتلقائية وصبر كبيرين . وكان مضمون فيلم السبورة هو البطل الحقيقي ويمكن ان يصل الفنان الى الابهار في عمله باستخدامه البساطة ، وان المجاميع - وهذا مهم – كانت تتجاهل الكاميرا ، وتتصرف بعفوية رغم بعض الهنات البسيطة فالفيلم يعتبر من الافلام الناجحة . وكذلك قدم رسالة مهمة عن واقع ومعاناة الشعب الكردي الذي يحاصر على الحدود ، اينما يتجه يجد من يحاربه ويبغي قتله ، وكان غياب الموسيقى لافتا حيث كان الصمت مكملا رئيسيا للصورة ، حيث يمكن ان يكون الصمت صوتا عبر تضخيم حالات الموت والقسوة . وكان من الرسائل التي حرصت المخرجة على بثها كونها ايرانية تتعاطف مع الاكراد حيث حرصت على الاجابة عن سؤال - كيف يمكن ان تقدم مجتمعا مضطهدا في مساحة صغيرة ؟ - واعتقد ان الموضوع له علاقة بالفن الذي يكمن سحره في قدرته على تحريك الواقع حيث يمكن ان نلتقط عدة حواس في هذا الفيلم حيث نرى في مشهد واحد تنويعات هائلة بالافكار منها الكادر الواحد التشكيل في الافكار وهو مختلف عن افلام العالم الثالث المكيفة والمؤثثة لكنها فارغة من المحتوى او الفاشلة في تحريك الواقع وكذلك اعتبر فيلم السبورة درسا مهما لتعليم صناعة افلام بسيطة ذات مغزى كبير لانه قدم مجموعة قصص ، منها العلاقة بين المعلم والارملة وهذا هو الشىء الرائع وغير المفسر ، اى لماذا لم تكتمل هذه العلاقة ، كان الامر مقصودا حيث ان الخلفية العامة للفيلم انه كان فيلما مسيسا رغم خلوه من اى شيء سياسي ، انها قسوة عاشها شعب وسط حرب لم نرها لكننا رأينا تأثيراتها والمخرجة كانت لديها اكثر من عدسة قدمتها الينا بتغطية كل الاحداث ، عموما كان الفيلم رسالة رومانسية عن الشرق وقدم لنا شعبا طيبا لاوجود لاي شيء شرير فيه وهذه الرسالة هي نسيج شعري محبوب .</span></strong></div><div><br /><br /></div><div></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-33908292542050618462009-02-11T04:36:00.000-08:002009-02-11T04:40:18.376-08:00فيلم سينمائي يحكي مأساة جنوبية بعين امرأة كردية<a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SZLHKDEweJI/AAAAAAAAA4Q/kdGXTwohIV4/s1600-h/T_5d0b2dea-6b19-4113-bbb0-3a8a548b6fa5.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5301518686806374546" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 240px" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SZLHKDEweJI/AAAAAAAAA4Q/kdGXTwohIV4/s320/T_5d0b2dea-6b19-4113-bbb0-3a8a548b6fa5.jpg" border="0" /></a><br /><div></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong><span style="font-size:130%;">المدى/ وكالات</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">باشرت شركة (عراق الرافدين للأنتاج السينمائي) وبالتعاون مع (شركة هيومن فيلم البريطانية) إنتاج فيلم سينمائي يحمل عنوان (أم حسين)، يوثق الفيلم فترة المجازر والمعتقلات والمقابر الجماعية في زمن النظام السابق.وقال مدير شركة عراق الرافدين للأنتاج السينمائي عطية الدراجي «قصة الفيلم واقعية وتتحدث عن المظلومية التي تعرض لها ابناء العراق في الجنوب والشمال، وسيكون الفيلم باللغتين العربية والكردية، وأن الشيء المميز والاستثاني في هذا الفيلم هو أننا سنشاهد المأساة العراقية في الجنوب بعين امرأة كردية تدعى (أم حسين)».وأضاف «تدور أحداث الفيلم بعد عام 2003 مباشرة حول مأساة طالب كردي يبلغ من العمر 14 عاماً يبحث عن ابيه المفقود في حرب الخليج عام 1991 وتشاركه في هذه المأساة جدته أم حسين والتي ستكون بمثابة عين الكاميرا التي تلتقط المعاناة والعذابات في المعتقلات السياسية والمقابر الجماعية». ولم يكشف الدراجي عن ميزانية الفيلم ولكنه أكتفى بقوله «إنها كبيرة وحصلنا عليها من جهات حكومية داعمة بريطانية وفرنسية» مشيرا الى ان «كتابة السيناريو كانت مشتركة بين السينارست العراقي مثال غازي والانكليزية جينيفر ومدير التصوير الفرنسي جان و مدير التصوير دريد العراقي وقد جاء من كندا للمشاركة في تصوير الفيلم بعد ان غادر جان لدواعٍ أمنية». أما مخرج الفيلم محمد الدراجي فقد تحدث عن طريقة أختياره ممثلي الفيلم مؤكدا «ان ادوار البطولة كانت من نصيب أناس وقعت عليهم المعاناة الحقيقية وهم ليسوا بممثلين محترفين» مضيفا «ان أدوار البطولة كانت من نصيب شاهزادة وهي امرأة كردية من محافظة السليمانية بدور (أم حسين)، و (ياسر 14 سنة) وهو كردي ايضا بدور (ابن حسين) فضلا عن وجود الممثل سمر قحطان من بغداد وهو ممثل محترف بدور (حسين) إضافة الى وجود العديد من الممثلين الثانويين». وأوضح الدراجي «ان الفيلم يعمل في نفس الوقت على زمنين متوازيين، زمن مأساة حسين وأعتقاله عام 1991 وزمن مأساة أم حسين وهي تبحث عن ولدها في المقابر الجماعية التي عثر عليها بعد الإطاحة بنظام حكم صدام حسين عام 2003 بعدما فقد جراء أعمال العنف التي اجتاحت مدن جنوبي العراق في الانتفاضة التي عرفت بإسم الشعبانية عقب انسحاب القوات العراقية من الكويت عام 1991».كما بين «ان مدة الفيلم هي 90 دقيقة، ولقد تم تصوير أغلب مشاهده في (السليمانية ـ بغداد ـ واسط ـ الناصرية و الحلة) و نقوم حاليا بتصوير مشاهد الفيلم الاخيرة في منطقة الرميلة شمال محافظة البصرة لوجود بيئة مناسبة للتصوير وهي عبارة عن مخلفات حرب من مواد متهيكلة (دبابات ـ آليات عسكرية ـ مواضع قتال)». يذكر ان المخرج محمد الدراجي المقيم في هولندا حاصل على 21 جائزة دولية عن فيلمه (احلام) والذي اخرجه عام 2005 والذي تدور أحداثه حول الفوضى العارمة التي رافقت سقوط النظام السابق.<br /></span></strong></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-33360060966008160792009-02-10T04:39:00.000-08:002009-02-10T04:49:24.170-08:00في مديح عبد الخالق المختار<a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SZF3VpebfuI/AAAAAAAAA3w/FhstGpGaXkg/s1600-h/3abd_9_2_09_L.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5301149450186227426" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SZF3VpebfuI/AAAAAAAAA3w/FhstGpGaXkg/s320/3abd_9_2_09_L.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">عبد الخالق كيطان</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">لم تكن الدراما التلفزيونية العراقية بمعزل عن الظرف العراقي المأزوم منذ عقود، وإن بدت الكثير من تجاربها ميالة للكسل والتراخي حيال هذا الظرف، مع ذلك، وفي لجة البحث عن دراما عراقية خالصة تحاول على قدر اجتهادها أن تبث الأمل والفرح في نفوس الناس العطشى يبرق هنا وهناك نجم أو أكثر من أبطال الدراما العراقية، وكأنهم يخرجون من سنوات العدم، كأبطال أسخيلوس، إلى الحياة وقد دمرت واستبيحت.لقد عاشت الدراما العراقية فترات صعبة في تاريخ عمرها الذي يتجاوز النصف قرن، ولكن الموجة الضلامية التي تجتاح البلاد حالياً تلقي بظلالها الكئيبة عليها فتبدو المحاولات العراقية الحثيثة للنهوض بها محاولات جبارة تتحدى جبال القهر والموت، وإن كنا نطالب بأكثر من ذلك!.<br />ولا تنفصل الدراما التلفزيونية عن نجومها، فهم الأبطال الذين يتحلق المشاهدون لمتابعة حركاتهم عبر الشاشة الصغيرة، فيقعون في حبهم أو كرهم، مثلما يسعون إلى تقليدهم وتقليد ملابسهم وتصرفاتهم وما إلى ذلك. هكذا تبدو ولادة نجم تلفزيوني جديد صعبة للغاية لما يتطلبه ذلك من شروط عديدة تتوافر في ممثل ما دون سواه.هذه السطور تفيدني في محاولة إلقاء الضوء على تجربة واحد من نجوم الدراما التلفزيونية العراقية، هو الفنان عبد الخالق المختار، وسيرته التي أهلته ليكون كذلك.</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">لماذا المختار؟</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">يمتاز الفنان عبد الخالق المختار بعدد من الصفات التكوينية والثقافية ما يؤهله ليكون أنموذجاً للنجم العراقي. فمن حيث التكوين الجسدي يمتاز بطول معقول مع لياقة بدنية مناسبة، كما أن تقاسيم وجهه تصلح كثيراً للتعبير الميميائي الذي تتطلبه عدسة الكاميرا(فوتوغراف، سينما وتلفزيون)، وهو من خلال تلك التقاسيم الميالة للحدة، كما في رسم الحاجبين، يستطيع تقمص الأدوار المصنفة بالشريرة، كما أن أحمرار وجنتيه يحيل إلى إمكانية تأدية دور الفتى اللعوب أو العاشق الولهان أو ما إلى ذلك من أدوار دون أن ننسى عمر الممثل الذي يناور به في مثل هذه الأدوار. كما أن المختار حصن نفسه جيداً، ونقصد التحصين ضد آفات الدراما المعاصرة والتي أهمها الآفة الاستهلاكية مع موجة المسرحيات والمسلسلات التي تملأ أسواق الإنتاج الفني. وكان عمله في تدريس الفنون التمثيليلة في معهد الفنون الجميلة ببغداد لسنوات طويلة بمثابة التمرين المستمر لشحذ الحواس والأدوات على حد سواء.</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">البدايات:</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">ولد عبد الخالق المختار في العام 1960 من عائلة متوسطة تسكن أحد أحياء بغداد الشعبية (مدينة الحرية) المجاورة لحي الكاظمية الذي هو أحد أعرق أحياء بغداد الشعبية. بعد سنوات يجد المختار نفسه مندفعاً لدراسة الفنون المسرحية في معهد وأكاديمية الفنون ببغداد، وإذ يحقق التفوق طالباً في المراحل التمهيدية يكمل دراسته فيحصل على شهادة الماجستير في علوم المسرح في العام 1988. وبين المرحلتين، التمهيدية والعليا في دراسة الفن، كان على المختار أن يوقع بدمه في جبهات الحرب مع إيران( 1980_1988)، فعاد منها إلى كرسي الدرس بأثر في قدمه. </span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">أول الخطوات البارزة كانت في السينما، التي كثيراً ما بدت في عراق يتناهبه الجوع والموت مجرد ترف، وربما هذا ما دفع بالساسة لأن يمتطوها حيناً ويهملونها حيناً آخر. قال له المخرج السينمائي عبد الهادي مبارك: أنت بطل فيلمي القادم(الحب كان السبب) ولم يكد عبد الخالق المختار أن يصدق ذلك، فالسينما العراقية غير معنية بما يسمى الوجوه الجديدة، هل تتذكرون في هذا السياق الوجه الشاب صدام كامل بطل فيلم(الأيام الطويله) لمخرجه المصري توفيق صالح؟، لقد أحرقت نسخ الفيلم كلها لأن الوجه الجديد في هذا الفيلم والذي صار صهراً لصدام قد انقلب عليه فاستحق الموت، ومن وراءه الفيلم الي أدى بطولته وصرفت عليه أموالاً طائلة!واجه المختار، وهو الوجه الشاب الجديد هنا في(الحب كان السبب) عدداً من الممثلين البارزين، ومنهم الممثلة سناء عبد الرحمن والممثل جواد الشكرجي، فأجاد في حضوره المؤثر الأول وهي كانت فرصته الأولى الحقيقية للبزوغ، فبزغ.<a href="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SZF3bEPdjJI/AAAAAAAAA34/_ufj_1Rfr6A/s1600-h/327.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5301149543270550674" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 255px; CURSOR: hand; HEIGHT: 151px" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SZF3bEPdjJI/AAAAAAAAA34/_ufj_1Rfr6A/s320/327.jpg" border="0" /></a></span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">نماذج:</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">قرأت أغلب حوارات المختار، ووجدته في كل واحد منها يعود بذاكرته لفيلم( الحب كان السبب)، ثم يعرج على مسلسل(الجرح) للمخرج عماد عبد الهادي ومسرحية(خمسة أصوات) لمحمود ابو العباس والمسلسل الإذاعي الذي يحكي قصة شاعر العرب(الجواهري) لمقداد عبد الرضا، ومسلسل (مناوي باشا) لفارس طعمة التميمي .. خمسة أدوار يردد المختار أنها صنعته، والمرور السريع على هذه الأدوار يفيدنا في قراءة سيرة نجم.فمن بطل ثوري في (الحب كان السبب) إلى بطل مخذول في (الجرح) ثم صعلوك شعر في (خمسة أصوات) فشاعر ملأ الدنيا وشغل الناس في عصره، وكان هذا الجواهري، ثم شخصية البطل البرجوازي الوطني في مسلسل (مناوي باشا).. خمسة أدوار تمتاز بشدة اختلافها عن بعضها البعض وتباين تراكيبها النفسية والإجتماعية وبيئاتها الاقتصادية والسياسية. اختلافات تتيج لممثلها فرصة إشهار مواهبه كما أنها تمثل امتحاناً مستحقاً لتلك المواهب.وما بين هذه الأعمال مختلفة التواريخ ثمة الكثير من الأعمال، خاصة في مجال الدراما التلفزيونية (النعمان الأخير، الواهمون، كبرياء وهوى وغيرها) حتى صار المختار قاسماً في عدد لا بأس به من الأعمال التي فرضت لنفسها حضوراً معقولاً إذا ما تذكرنا الكم الهائل من المسلسلات محبوكة الصنعة ومترفة الانتاج سواء أكانت قادمة من مركز الدراما العربية التقليدية (القاهرة) أو من تلك المراكز الجديدة الصاعدة في الخليج وسوريا.ا</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">الدراما والتقمص:</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">ليست الدراما التلفزيونية العراقية بالصنعة السهلة على الاطلاق، وأههم ما يجعل من مهمات الانتاج التلفزيوني العراقي شبه مستحيلة ما يتعلق بالظرف النفسي الذي يعيشه الممثل، ومن وراءه جميع أهل الحرفة، وهو وضع نفسي لا يختلف بشيء عن الملايين من العراقيين على مدى العقود الثلاثة الأخيرة. الدراما التلفزيونية تشترط التقمص الكامل ما يضع المتفرج يعيش في دائرة الوهم التلفزيوني التي تنتجها الدراما، والتقمص الذي يعرفه المشاهدون جيداً عبر نماذج لا عد لها من الأعمال يحتاج إلى استرخاء تام وابتعاد عن أي بؤر للتوتر قد تنحرف بصاحب الدور عن مهماته في الأداء، فمن أين يجيء الاسترخاء للممثل العراقي وهو يعاني منذ عقود في أبسط مستلزمات العيش الكريم؟هكذا كانت مسيرة الدراما العراقية على مدى العقود الثلاثة الأخيرة مثل مسيرة دب ثقيل الوزن يقتات على النبات البرية فيما يتأمل كل ساعة بلحم يقوي عظمه.عبد الخالق المختار ليس استثناءاً بين المئات من الممثلين، ربما ثقافته كانت أول من ينقذه من ثقافة النمط التي تربت عليها أجيال من الممثلين العراقيين. الدور الجديد الذي يؤديه المختار يمثل له فرصة بحث جديدة يغور من خلالها بأعماق الشخصية وتاريخها وما يجاورها في شبكة علاقات النص. انتبه عبد الخالق المختارلضرورة التقمص في التلفزيون، على عكس ما يتطلبه المسرح، فالتقمص في الدراما التلفزيونية يعد شرطاً لا مناص عنه لنجاح أي عمل، ولقد كان المسلسل الذائع (الذئب، النسر وعيون المدينة) يمثل بحق مدرسة عراقية في التقمص أجاد في تأدية أدوارها فنانون بارزون منهم: خليل شوقي، بدري حسون فريد، سليم البصري، سامي عبد الحميد،مقداد عبد الرضا، محسن العلي، مي جمال، فاطمة الربيعي، محسن العلي، جعفر السعدي، قاسم الملاك، طعمة التميمي وغيرهم.. هذه المجموعة، ويقف من خلفها الفنان الراحل إبراهيم عبد الجليل، كانت تؤسس حقاً لفهم عراقي، غير منقطع الصلة بالفهم العربي والعالمي، للدراما التلفزيونية، ولكن فضيلة هذه المجموعة أنها تجيء بعد سلسلة من التجارب المتقطعة المتناثرة والمتباعدة( جرف الملح، الدواسر، ست كراسي، تحت موسى الحلاق) وغيرها.وبعد عدد من الأعمال، عقد التسعينيات من القرن الماضي، كان عبد الخالق المختار يجتهد يوماً أثر يوم في تقمصات تمثيليلة كرسته نجماً تلفزيونياً عراقياً لا يمكن تجاوزه.</span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">الممثل المثقف:</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">لقد ولى وإلى غير رجعة عصر الممثل الموهوب لمصلحة عصر الممثل المثقف، ولا نقصد بالطبع أن يكون الممثل دارساً للفن بصورته التعليمية التقليدية، وإنما مصادر الممثل المعرفية. وتكاد الفنون البصرية والسمعية من مسرح وسينما وتشكيل وفوتوغراف وموسيقى من أهم تلك المصادر، ناهيك عن ما تمنحه الثقافة المكتوبة والمقروءة من مديات واسعة في فهم وتأمل الظواهر المحيطة بالفرد. ولقد حصن عبد الخالق المختار نفسه جيداً في هذا الاتجاه، فهو قارئ جيد للشعر والرواية كما أنه متابع حسن لما يستجد في عالم الفنون المرئية. ولقد كتب المختار أكثر من مرة في حقل الثقافة المسرحية كما كتب عن عمل الممثل في المسرح ونشر ما كتبه في عدد من الصحف العراقية. وتتبدى مهاراته الثقافية بشكل واضح في عدد كبير من الحوارات الصحفية التي تجرى معه. ولعل من المفيد هنا الإشارة إلى قراءته للواقع الدرامي العراقي اليوم ، تلك القراءة اللافتة حين يقول لجريدة الفرات البغدادية ما نصه: انا بشكل عام ضد تقديم ثقافة العنف حاليا في التلفزيون، لان الانفلات الأمني الحاصل الآن والارباك الاقتصادي لا يتطلب هنا في هذا الوقت أن نتعامل بهذا الشكل ولا يجوز ان نعرض شرائح من المجتمع العراقي في هذه الفترة وهي تمارس القتل والنهب ويجب أن نرى بصيصاً من الأمل يلوح في الأفق وعندما يستقر الوضع الاقتصادي والاجتماعي نستيطع ان نقدم كل سلبيات الحرب وما خلفته من آثار(الفرات البغدادية بتاريخ 16 كانون الأول 2004 العدد 242). جدير بالذكر أن ما ينتج اليوم من أعمال درامية وجدت في موجة العنف والفوضى التي اجتاحت البلاد بعد التاسع من نيسان 2003 فرصة ذهبية تعوض بها ذلك الغياب، المؤقت كما نزعم، لعروض المسرح الاستهلاكي، تلك العروض التي كانت تسخر من كل شيء على طريقتها الخاصة دون أن تأخذ بنظر الاعتبار اشتراطات المسرح الكوميدي والجماهيري الجمالية، ونحن لا نتحدث عن استثناءات.هذه القراءة الذكية لا تخفي وراء سطورها هماً وطنياً صرف يجتهد في إبراز الجانب المشرق من وجه العراق المدمى وحسب وإنما حرصاً مضافاً على مسيرة الدراما العراقية التي كلما حاولت أن تنهض من سلطة زمن أجوف تتلقفتها سلطات أبشع، وما يحدث اليوم من هيمنة للخطاب الاصولي السلفي وما يرافقه من موجة عنف تجتاح البلاد إنما هو بمثابة محاولة جديدة لقوى الظلام بأن تعرقل النهضة الإبداعية العراقية المرجوة في زمن الحرية.عبد الخالق المختار، يستحق أن يكون مثالاً للنجم العراقي، دون أن نبخس في إمكانية ممثلين نجوم آخرين، وخاصة من نجوم الأجيال السابقة له، أنه نجم ولد من رحم الحروب والموت والخراب محاولاً أن يوزع البهجة على أصحاب القلوب العراقية الكسيرة.</span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong>المدى</strong></div>Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7336883040312950341.post-83963964348636807542009-02-08T14:48:00.000-08:002009-02-08T14:52:27.686-08:007 أيام مع الغجر في بودابست<a href="http://4.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SY9iJBnOwfI/AAAAAAAAA3o/NxT6GdfX2hU/s1600-h/T_86c72738-ecc0-455d-b1f3-20ff9b293946.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5300563193629688306" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 214px" alt="" src="http://4.bp.blogspot.com/_hHjvyE_0rEI/SY9iJBnOwfI/AAAAAAAAA3o/NxT6GdfX2hU/s320/T_86c72738-ecc0-455d-b1f3-20ff9b293946.gif" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">فيلم العراقي قتيبة الجنابي 7 أيام مع الغجر في بودابست</span></strong> </div><br /><div></div><br /><div></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><strong><span style="font-size:130%;">إيلاف:ضمن فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان " أسبوع الفيلم الهنغاري" في بودابست ، يعرض فيلم ( 7 أيام مع الغجر ) للمخرج العراقي قتيبة الجنابي . ويتم عرض هذا الفيلم في صالتين ، تعتبر الأولى من أهم صالات العرض السينمائية في العاصمة بودابست وهي القاعة الوطنية للسينما . ويسير الفيلم على النهج ذاته الذي يعمل من خلاله عدد من صناع سينما المؤلف ، حيث للكاميرا حضورها وبصمتها واللقطة هي الأساس في خامات الفيلم، أما الحدث فهو مجرد ذريعة لتقديم الشكل، ومن خلال حركة كاميرا تتحرك بكثير من الحرفية تطرح وتعرض أدق التفاصيل ، وتحدث الفنان قتيبة الجنابي عن تجربته في هذا الفيلم بقوله: رغم أن موضوع الغجر قد تمت معالجته أكثر من مرة في السينما، إلا أن هناك أساطير لا تشبع السينما من معالجتها ومنها موضوع الغجر تحديداً . وقد يسأل البعض ، لماذا هذا الفيلم عن الغجر وفي هذا الوقت بالذات، وفي الحقيقة هناك عدة أسباب وراء هذا الاختيار، فمنذ زمن طويل وأنا أعمل على عدة مشاريع تحاول الابتعاد قليلا عن خرابنا العراقي، وتحاول أيضا الابتعاد عن معاناتنا مع الدكتاتوريات وآلام الحروب وكوابيسنا اليومية، ورغم أن أفلامي الأولى كلها كانت عن العراق وأهل العراق وحاولت أن تقبض على ما يتعذر القبض عليه ولا يظل موقفا في حالتنا العراقية . وجاءت فكرة هذا الفيلم أثناء رحلتي إلى هنغاريا من اجل البحث عن مواقع تصوير لفيلمي الروائي والأول والذي اعد له منذ عدة سنوات، وأثناء البحث وصلت إلى قرية كل سكانها من الغجر، وهكذا بدأت فكرة المشروع وشعرت أنها فرصة للابتعاد قليلا عن الاستلاب ، أي تلك المواضيع التي أصبحنا ضحاياها، والانطلاق إلى أبعاد جديدة، وبعيدة من أسلوبي القديم . كلام الفيلم باللغة الهنغارية ومدة العرض 44 دقيقة، والفيلم في مفهومه العام يقترب من فكرة الفيلم التجريبي ، فهو ينفتح على أشكال ومعالجات ولغة جديدة ، وكاميرا تكتب بنار أسئلتها كلمات الأبطال في الفيلم .</span></strong> </div>Unknownnoreply@blogger.com0